اتفقت أربع نقابات بقطاع الصحة ممثلة في نقابة الأخصائيين النفسانيين، ممارسي الصحة العمومية، الأطباء الأخصائيين، إلى جانب نقابة أساتذة شبه الطبي، على تنظيم إضراب موحد لمدة ثلاثة أيام متجددة ابتداء من 6 ماي المقبل يكون مرفوق باعتصام أمام مقر وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بتاريخ 8 ماي المقبل، احتجاجا على رفض السلطات أخد انشغالات مختلف فئات القطاع بعين الاعتبار. وأكدت تنسيقية نقابات الصحة التي تضم أربع نقابات، أن قرار تنظيم حركة احتجاجية موحدة جاء عقب اجتماع أطراف التنسيقية بتاريخ 23 أفريل الجاري. وأكدت التنسيقية على لسان رئيس نقابة ممارسي الصحة العمومية إلياس مرابط أمس، في تصريح للجريدة أن قرار الاضراب الموحد و الاعتصام جاء للرد على صمت السلطات إزاء المطالب والمشاكل التي طرحتها التنسيقية خلال العديد من المرات وكذا من أجل حمل السلطات على اتخاذ إجراءات مستعجلة من شأنها تلبية المطالب المرفوعة وإنهاء المشاكل المطروحة وأكدت التنسيقية من خلال بيان لها يحمل توقيعات رؤساء النقابات السالفة الذكر، أن المبادرة مفتوحة على جميع الشركاء الاجتماعيين بقطاع الصحة، مؤكدة أن الاعتصام المقرر أمام مقر الوصاية مفتوح على الجميع، حيث بإمكان مختلف أسلاك القطاعات الصحية المشاركة فيه للدفاع عن جملة المطالب المرفوعة و هو الشأن بالنسبة للإضراب، ولخص مرابط المطالب التي رفعتها التنسيقية في ضرورة احترام الحريات النقابية والإفراج عن القانون الخاص ومراجعة نظام التعويضات الخاص بكل نقابة. وكانت تنسيقية ما بين نقابات الصحة قد أعلنت في وقت سابق مساندتها للإضراب المفتوح الذي قررت نقابة الشبه طبي الدخول فيه ابتداء من 29 افريل وأكدت أن الوزير زياري يخطو نفس خطى الوزير ولد عباس حيث فشل هو الأخير في تسيير القطاع ويكتفي بتقديم وعود لن تجد طريقا إلى التجسيد أبدا بن موسى