نظمت جمعية "جزائر الخير" أول أمس بولاية البيض حملة تحسيسية تربوية ضد العنف المدرسي ، هذه الظاهرة التي استفحلت في السنوات الأخيرة بمؤسسات الجزائر التربوية ، والتي تعد الضمان لمستقبل كل من الشباب خاصة، والشعب الجزائري عامة، ومن جهة أخرى فهو الأمل في تطوّر البلاد ورقيّها. وقد قامت ذات الجمعية في إطار هذه المبادرة بزيارة 7 مدارس تربوية بقلب مدينة البيض ، مستعينة بالعديد من الأساتذة والمؤطرين التربويين، الذين تطرّقوا خلال هذه الأيام الدراسية لأساليب معالجة هذه الظاهرة السلبية التي طالت مدارسنا ، وحاولوا البحث عن الأساليب الناجعة لإنقاذ كل من المؤسسات والطلاب من هذه المشكلة اللا أخلاقية . وقد لاقت هذه المبادرة ترحيب و تجاوب كبير من طرف الأساتذة والمدراء ، وحتى أولياء التلاميذ الذين اقتنعوا جميعهم بأهمية هذا النوع من المبادرات في الحدّ من هذه الظاهرة . هذا، وقد نظمت الجمعية بالتوازي مع هذه التظاهرة، نشاطات تصب حول حماية البيئة وغرس الثقافة البيئية والتطوّعية لدى تلاميذ ولاية البيض، حيث برمجت خرجات من أجل التشجير ، و العديد من المسابقات والرسومات حول الطبيعة. و تنشط جمعية جزائر الخير في إطار برنامجها الخيري و الإنساني الوطني لما قبل شهر رمضان، والذي تهدف من خلاله إلى مساعدة العائلات المعوزة و المحتاجة ، ومساعدتها ماديا لاستقبال شهر رمضان ، حيث قام مكتبها الولائي بإطلاق قافلة لتوزيع اللحوم و بعض المواد الغذائية ومواساتهم، ومساعدتهم في تكاليف الحياة في نفس الوقت، وذلك بعد إحصاء العائلات المحتاجة والفقيرة بالولاية ، وإعداد قوائم تضمن لكل من هذه العائلات حقها . للإشارة فإن هذه التظاهرة تأتي بهدف الوصول إلى كل العائلات المحتاجة ، و التي تكظم حاجتها و تتعفف عن مد يدها إلى الناس والجمعيات، حيث تمت مساعدة 100 عائلة . محمد بن حاحة