تواصل جمعية "جزائر الخير" جولتها التي تقودها إلى مختلف ولايات الوطن، حاملة عددا من النشاطات التي تخص البيئة، كما تصطحب في كل مرة، المعرض البيئي المتنقل، وذلك على خلفية إقرار الأممالمتحدة سنة 2013 الجارية عاما للبيئة، وكذا نظرا للنجاح الكبير الذي حققه معرض البيئة والتطوع في مختلف الولايات التي زارتها الجمعية مؤخرا للاحتفاء بالبيئة. حط معرض البيئة والتطوع، الذي نظمته جمعية "جزائر الخير"، رحاله هذه المرة بالشرق الوطني، وتحديدا في كل من ولايتي برج بوعريريج وميلة، حيث صنعت الجمعية التميز هذه المرة بولاية برج بوعريريج من خلال إقامتها المعرض في الهواء الطلق بعدة بلديات مما يتناسب مع موضوعه، حيث عرفت هذه الفكرة نجاحا كبيرا وأثارت فضول الكثيرين من المارة والمتجولين من مختلف الأجيال الذين استغلوا الفرصة للتجول عبره والاستفادة من مختلف النشاطات المقدمة لهم والمعلومات القيمة والثرية حول موضوعات البيئة والتطوع.
وقد انتقل المعرض بعدها لزيارة ولاية ميلة حيث نظم مكتب جمعية "جزائر الخير"، بمدينة مينار زارزة بدار الشباب على مدار أكثر من أسبوع معرضا بيئيا وتطوعيا تميز بتنصيبه لأكثر من سبعة وعشرون لائحة بيئية حيث عرفت خلال الفترة التي عرضت فيها، توافدا كبيرا لشباب المدينة على مدار الأسبوع والذين استحسنوا بدورهم المبادرة وأكدوا على استفادتهم من المعرض البيئى التطوعي للجمعية.
للإشارة، تناول المعرض التعريف بالبيئة وتطرق إلى الاتفاقيات الدولية التي تخص البيئة وتشير إلى الأخطار المهددة لها، كما بين الأشخاص والمؤسسات التي تعود إليها مسؤولية حماية وسلامة البيئة وكيفية المساهمة بتشجير المساحات القاحلة من الأرض والإسهام في اخضرارها، ليتطرق من جهة أخرى، إلى إبراز أهمية البيئة في ديننا الإسلامي كما زار المعرض عدة مؤسسات تربوية، ثقافية، لتعرف هذه التظاهرة توافد العديد من الزوار من مختلف أطياف المجتمع، وإضافة إلى المعرض نظمت الجمعية بالموازاة حملات تنظيف واسعة شملت