تم، أمس الاثنين، بالجزائر العاصمة، تزكية بالاجماع رئيسة المنظمة الوطنية لضحايا الارهاب فاطة الزهراء فليسي لترؤس المنظمة لعهدة جديدة تدوم خمس سنوات. وقد جرت هذه التزكية خلال أشغال الجمعية العامة للمنظمة التي عرفت مشاركة مندوبي هذه الهيئة على المستوى الوطني. وبهذه المناسبة دعت فليسي في كلمة لها السلطات العمومية الى "اعادة الاعتبار لشريحة ضحايا الارهاب بحماية حقوقها المعنوية والمادية والتكفل الملموس باليتامى". وأكدت على وجوب "منح هذه الفئة من المجتمع مكانتها الخاصة بها بتحقيق مطالبها الاجتماعية ولقضاء على التهميش والاقصاء التي ما زالت تعاني منهما". و للاشارة فان أشغال هذه الجمعية ستتواصل على مستوى خمسة لجان تعكف على مناقشة امكانية اثبات العضوية و القانون الاساسي والنظام الداخلي والترشيحات الى جانب تحضير البيان الختامي للاشغال. كما سيتم خلال هذه الاشغال التي ستختتم يوم غد الثلاثاء انتخاب اعضاء المكتب الوطني مع توزيع المهام والمصادقة على البرنامج العملي الخماسي للمنظمة. ودعت رئيسة المنظمة الوطنية لضحايا الارهاب فاطمة الزهراء فليسي اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة الى ضرورة "سن قانون خاص بضحايا الارهاب لاعطائهم المكانة التي يستحقونها في المجتمع". وأوضحت فليسي في كلمة القتها في أشغال الجمعية العامة للمنظمة أن قانونا خاصا لشريحة ضحايا الارهاب من شأنه اعادة الاعتبار لعائلات ضحايا الارهاب والدفاع عن حقوقها في المجتمع". كما أبرزت رئيسة المنظمة أهمية "انشاء شبكة افريقية ودولية لمنظمات ضحايا الارهاب لتنسيق الجهود والشراكة للدفاع عن حقوق ضحايا الارهاب" مشيرة الى أن منظمتها التي "بقيت وفية لمبادئها كانت قد طالبت بتحقيق هذه المسعى في كل الملتقيات الدولية والجهوية التي شاركت فيها". من جهة أخرى الحت فليسي على وجوب "التصديق على اتفاقية دولية حول الارهاب ووضع تعريف واضح وشامل متفق عليه عالميا حول مصطلح الارهاب". وتطالب المنظمة أيضا من المنظمات العالمية المختصة بتحديد يوم عالمي لضحايا الارهاب وتحسيس الرأي العام الدولي بخطورة هذه الظاهرة التي أضحت تهدد جميع بلدان المعمورة كما جاء على لسان ة فليسي. للاشارة فان ة فليسي قد تم تزكيتها بالاجماع في أشغال الجمعية العامة للمنظمة رئيسة لها لعهدة أخرى تدوم خمس سنوات. ق.و