يشتكي قاصدو السوق الجواري ، ببلدية برج البحري - شرق العاصمة- من الحالة المزرية التي أل إليها السوق البلدي الوحيد المتواجد بإقليمها ، خاصة أيام تساقط الأمطار حيث يتحول إلى كارثة حقيقية ، ذلك بسبب إنعدام أدنى الضروريات اللازمة فيه ، فأرضية السوق مهترئة والواقيات فيه غائبة ، فيما وجدت النفايات ضالتها في كل زاوية من زواياه ، الأمر الذي يقف عائق أمام المواطنين و كذا الباعة علي حدا سواء ناهيك عن فتح أبوابه مرة واحدة في الأسبوع أمام المواطنين و هو الأمر الذي ضاعف من حجم المعاناة . المواطنين و إن كان مقصدهم إلى السوق مرة واحدة في الأسبوع فقط فإن الشكاوى و المعاناة لا تعرف حدود و من بين المواطنين الذين التقينا بهم أين أعربوا لنا عن إستيائهم الكبير من الحالة الكارثية التي يعرفها السوق البلدي الوحيد المتواجد هناك خاصة هذه الايام أين أصبح الوضع أكثر تدهور و ذلك بسبب غياب الضروريات اللازمة لسوق بلدي ،فالأرضية فيه مهترئة إلي درجة كبيرة بالإضافة إلي غياب النظافة و كذا الواقيات بإعتبار أن السوق غير مغطي و هى النقائص التي طرحت على المسؤولين منذ فتح السوق إلا أنه لا جواب لمن تنادي الأمر الذي يجعل كل ما يعرض هناك من خضر و فواكه عرضة لمختلف أنواع الأضرار و التلف بسبب حرارة أشعة الشمس صيفا ،الأمر الذي يشكل عائق و حاجز كبير سواء علي قاصدي السوق أو حتى على الباعة أيضا و من بين المواطنين الذين تحدثنا إليهم ، قاطن بالبلدية أعرب لنا عن "استيائه الكبير من الحالة المتدهورة للسوق خاصة الأرضية التي تشكل صعوبة كبيرة أمامهم من اجل قضاء حاجته و أكثر ما تزداد من المعاناة هو في فصل الشتاء اين تتحول الأرضية إلي مستنقعات و برك من المياه و تجمعها لأيام عديدة ، بالإضافة إلي الأوحال في فصل الشتاء ناهيك عن الحرارة العالية في فصل الصيف بسبب غياب الواقيات و أضاف أنهم تقدموا بشكاويهم أكثر من مرة إلي السلطات المعنية من أجل الحد و الرفع من حجم المعاناة التي يعيشون يتخبطون فيها و العمل على إعادة تهيئة أرضية السوق لإيجاد المناخ المناسب خاصة و انه السوق البلدي الوحيد الموجود علي مستوي بلدية برج البحرى بأكملها و لكن من دون أي رد نهياك عن نقائص أخرى يعاني منها السكان على مستوى هذا السوق كالأوساخ المتراكمة في كل زاوية من زواياه بسبب ترك الباعة للقمامة على الأرضية من دون أي تنظيف أو رفع في أخر النهار من جهة، و غياب دور السلطات البلدية و أعوان النظافة عن القيام بمهامه من جهة أخري ، الأمر الذي يسبب في معانة إضافية و إنبعاث روائح كريهة بمجرد الدخول إلي السوق بالإضافة إلى تحوله إلي مكان لتجمع مختلف أنواع الحيوانات و كذا الحشرات الضارة و هو ما يهدد حياتهم بدرجة كبيرة وإن كانت هي شكاوي و معاناة المواطنين فان الباعة أيضا لهم نصيب من المعاناة في السوق الجواري أين أعربوا لنا عن استيائهم الكبير من حالة السوق الذي يعرضون فيه سلعهم بلدية برج البحري إذ صرح أحد بائعي الخضر" أن الأرضية ازدادت سوء و اهتراء في الأيام الأخيرة الشيء الذي يشكل عائقا كبير أمامهم من أجل ممارسة نشاطهم كغيرهم من الباعة في الأسواق البلديات الأخرى غياب كل الظروف اللازمة يضيف نفس التحدث أمر أدى إلى الحد من نشاط السوق و قل من إقبال المواطنين عليه " بالإضافة إلي غياب دور أعوان النظافة فهي كلها نقائص تجمعت في السوق و ضاعفت من حجم المعاناة. هي جل النقائص و الانشغالات التي يرفعها بائعو و مواطنو بلدية برج البحري ، إذ طلبوا من السلطات البلدية بضرورة التدخل من اجل إيجاد حل و العمل على إعادة تدارك النقائص من اجل بعث النشاط على سوق الجواري الوحيد في البلدية.