معاناة قاطني بلدية العاشور بالجزائر العاصمة ماتزال متواصلة ، بسبب الغياب التام لألسواق الجوارية في كامل إقليمها، الأمر الذي يجبر السكان في كل مرة إلى التوجه لإقتناء حاجياتهم من الباعة الفوضويين المنتشرين في كامل البلدية و أمام أكبر خطر يحدق بصحتهم ، السكان رفعوا مطلب وضع سوق جواري أكثر من مرة إلى السلطات المعنية و لكن لا حل يذكر لحد الآن والطلب قوبل بحجة غياب الوعاء العقاري المخصص لذلك . و من خلال حديث السكان ل" الجزائرالجديدة" أين أعربوا على حجم مشاكل و معاناة التي يتكبدونها بسبب غياب أسواق جوارية في كامل إقليم البلدية و التي تعد من أولويات و ضروريات اليومية لسكان ، خاصة في ظل التعداد السكان الكبير الذي تحتويه ،غياب أسواق قانونية في إقليم بلدية العاشور سمح بإستفحال التجارة و البيع الفوضويين امام الباعة أين فرضوا وجودهم متناسين بذلك صحة المستهلك و ذلك بسبب غياب أدنى مراقبة تفرض عليهم و كذا ضروريات البيع الصحيح ، الأمر الذي أكده الكثير من المواطنين في حديثهم و في هذا الصدد يقول أحد قاطني البلدية أنهم تقدموا وراسلوا السلطات البلدية أكثر من مرة لإيجاد حل لهم والقضاء على البيع الفوضوي و لكن لا حل يذكر لحد الساعة و كل النداءات تلقت الرد بأن الوعاء العقاري هو المشكل الكبير الذي يطرح في كامل الإقليم و بالتالي وضع أو فتح سوق جواري حاليا يعد بالأمر الغير الممكن " و في نفس الصدد تقول أحد المواطنات " أن بلدية العاشور تحتوى على نسبة سكانية كبيرة جدا و في المقابل لم توفر لهم سوق جواري الذي يعد أكثر من ضرورة الأمر الذي يجبرهم في كل مرة إلى التنقل للأسواق الفوضوية المنتشر في البلدية من أجل التسوق و إقتناء حاجاتهم اليومية الأمر الذي يعرض صحتهم إلى مخاطر صحية كبيرة بسبب غياب أدنى الشروط الصحية للبيع و في الأسواق الفوضوية فالخضر التي تعرض هناك تتعرض إلى أشعة الشمس على مدار اليوم بسبب غياب الواقيات مما يتسبب أكثر من مرة إلى تعرض صحتهم إلى أمراض بسبب غياب الرقابة بالإضافة إلى الآفات المنتشرة في الأسواق الفوضوية كالسرقات و المخاوف التي تنتاب النسوة أثناء التسوق بسبب غياب شروط الأمن في الأسواق الفوضوية " و فيما يخص صحة المواطن في الأسواق الفوضوية الموزعة على مستوى إقليم العاشور فيما يعرض من خضر و فواكه فحدث و لا حرج لغياب أدني شروط الوقائية في الأسواق الفوضوية فلا رقابة قانونية و مرور أعوان الرقابة هناك تفرض على التجار و لا حتى ضمير البائع حاضر في مثل هذه الممارسات و الشيء الوحيد الذي يفرض نفسه وهو السعي من أجل الربح السريع وفقط ، مضربين بذلك صحة المواطن عرض الحائط ، ناهيك عن عامل النظافة الذي يكاد يكون الغائب الأكبر في الأسواق الفوضوية بسبب ترك الباعة للأوساخ في أخر اليوم من دون رفع منهم أو حتى من طرف أعوان النظافة التابعة للبلدية الأمر الذي يشوه المكان و زاد من الطين بلة ،و الباعة من جهتهم أيضا أعربوا و أكدوا عن إستيائهم من الوضعية التي يعرضون فيها سلعهم و غياب أدنى الضمانات لهم و لسلعتهم بسبب غياب سوق جواري و قانوني يجمعهم هناك ،الأمر الذي يجبرهم على ممارسة نشاطهم في مثل هذه الظروف الغير الملائمة تماما . هو مطلب الذي يجدده السكان في كل مرة من السلطات البلدية أين طالبوا بضرورة وضع حل و طالبوا بضرورة تدخل العاجل لرئيس البلدية و تلبيته في أقرب الآجال. راضيةزورداني