أمر والي ولاية تلمسان بغلق محطة الوقود الواقعة بالمدخل الشمالي لمدينة تلمسان عبر طريق منصورة و التي تحمل إسم:"كلاش بعدما تبين أن صاحبها قد ضرب بتعليمة الوالي القاضية بتسقيف الوقود ب500دج للسيارة و2000دج للشاحنة من أجل تخفيف أزمة الوقود التي تعرفها الولاية والتي تستهلك 58 ملون لتر سنويا من الوقود ومن الممكن أن يحيل صاحبها على العدالة القضية جاءت على خلفية تكرار ذات المحطة للتجاوزات وكثرة شكاوي المواطنين. من ناحية أخرى أنذر ذات المسؤول صاحب محطة الوقود الكائنة ببلدية تيرني بني هديل على خلفية الوقوف على تجاوزات في التوزيع،، من ناحية ثالثة كلف والي الولاية لجنة خاصة للتحقيق في غلق أصحاب بعض محطات الوقود لمحطاتهم نهار رغم تزودها بالوقود وفتحها بعد منتصف الليل على من أجل تزويد الحلابة بالوقود وتفادي المواطنين والفلاحين وأصحاب حافلات النقل حيث من المنتظر أن يتعرض أصحاب هذه المحطات إلى عقوبات صارمة خاصة بعدما تسربت معلومات تفيد أن صاحب المحطة يفرض 200دج إضافية عن كل سيارة تملآ خزانها و1500عن كل شاحنة وهو ما جعل المهربين ينشطون ليلا بالتعاون مع أصحاب هذه المحطات الذين همهم الوحيد جمع المال واكتنازه ولو على حساب المواطن البسيط، وأمام اشتداد أزمة الوقود أقدم أكثر من 300مواطن على الاحتجاج أمام مقر ولاية تلمسان للمطالبة بحقهم في الوقود مطالبين والي الولاية بإيجاد حل حيث تدخلت مصالح الأمن التي تمكنت من تفريق المحتجين من جانب أخر اندلعت مشادات عنيفة مابين مواطنين ومهربي الوقود بمحطة الوقود الواقعة بمدخل مدينة ندرومة ما أدى إلى تدخل مصالح الأمن في حين تعرف محطة عين فتاح احتجاجا كبيرا لفلاحي المنطقة للمطالبة بحقهم في الوقود حيث هدد المحتجين بغلق الطريق الوطني رقم 35 المؤدي إلى الحدود بصفته حسبهم مصدر قلقهم حيث أكد الفلاحين المحتجين أن أزمة الوقود عطلت حملة الحصاد وتهدد بأتلاف العشرات من الهكتارات المزروعة بالبطيخ والطماطم ومختلف الخضروات