انتفض وزير الشؤون الدينية بوعبد الله غلام الله، ضد الأئمة الذين لا يختمون القران في صلاة التراويح، داعيا إلى توحيد صلاة التراويح في كل مساجد الجزائر خلال شهر رمضان، في إشارة منه إلى الأئمة السلفيين الذين يقرؤون ثمن حزب من القران فقط في الركعة الواحدة، عوض ما هو متفق عليه عند المالكية وبالتحديد في الجزائر، حيث يقرؤون ربع حزب حتى يختمون القران. حذر وزير الشؤون الدينية و الأوقاف بو عبد الله غلام الله من نتائج التصرف في صلاة التراويح، و عدم إخضاعها لنهج موحد يجمع المصلين على صلاة واحدة، مشددا على اهمية جمع زكاة الفطر بداية من منتصف شهر رمضان لتمكينها لأصحابها الذين يرتقبون موعدها بفارغ الصبر. وطالب غلام الله خلال ترأسه اجتماع مع أمناء المجالس العلمية بمساجد الوطن، المنظم بدار الإمام بالمحمدية بالعاصمة بإلزامية توحيد صلاة التراويح خلال رمضان، موضحا أن مصالحه نبهت الأئمة بان تكون صلاة التراويح متماثلة في جميع المساجد، وبالتقيد بنفس القدر من تلاوة آيات القران الكريم في كل ليلة ليختم القران في كل المساجد الموزعة عبر الوطن في نفس التوقيت، يقرا فيها حزب الراتب، كما امر بعدم اطالة او تقصير الصلاة ي، لتمكين المصلين من ادائها دون عناء. وشدد الوزير على ضرورة السعي لمباشرة جمع الزكاة ابتداء من منتصف شهر رمضان قائلا انه يحبذ جمعها بداية من 15 رمضان لتوزع على الفقراء قبل ليلتين من العيد، داعيا إلى جمعها في المسجد ليستفيد منها من هم اكثر حاجة اليها، كما شدد الوزير خلال اجتماعه مع امناء المساجد على مسالة الاقتصاد في النقفة، و التي كانت احدى محاور اللقاء، حيث حث الائمة على التطرق لهذه النقطة خلال خطبهم وارشاداتهم مع المواطنين. من جهة أخرى قطع الوزير الجدل الواقع بشان توحيد الاذان من عدمه قائلا انه خاضع للرزنامة الموجودة و الموضوعة من قبل المراكز الفلكية مشددا على ضرورة الالتزام بها، وان لا يقدموا ولا يؤخروا، التوقيت باعتباره قد حدد بطريقة علمية