تم منع سبعة أندية من البطولتين الاحترافيتين للرابطة الأولى والثانية من الانتدابات في الفترة الحالية للتنقلات الصيفية التي تستمر إلى غاية نهاية الشهر الحالي بحسب ما أفادته أمس الثلاثاء الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) على موقعها الالكتروني الرسمي. وتضم قائمة الأندية السبع كلا من شباب برج بوعريرج ومولودية وهران (الرابطة الأولى) و أولمبي المدية و جمعية الخروب وإتحاد عنابة ومولودية باتنة وترجي مستغانم (الرابطة الثانية). وأشارت الاتحادية إلى أن رفع هذا الحظر لن يكون إلا بعد تسوية هذه الأندية للمستحقات المالية وذلك "في أقرب الآجال قبل متابعتها من قبل لجنة الانضباط". ولجأ العديد من اللاعبين للاتحادية الجزائرية لكرة القدم لتقديم شكواهم بخصوص تسوية وضعيتهم المالية مع أنديتهم, حيث أكد بعضهم أنهم لم يتلقوا رواتبهم منذ شهور عديدة. وقد دفعت هذه الوضعية المكتب الفيدرالي الذي اجتمع أول أمس الاثنين في المركز الفني الوطني بسيدي موسى (الجزائر) للتعبير عن أسفه من "استمرار الأندية في الاستدانة رغم ضعف مواردها المالية". وتم تسريح 68 لاعبا من الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية بقرار من غرفة فض النزاعات، بحسب ما أوردته الإتحادية الجزائرية لكرة القدم امس على موقعها الالكتروني الرسمي. وكانت غرفة فض النزاعات قد درست 108 ملفا منها 52 من الرابطة الأولى و 56 من الرابطة الثانية. وتسمح القوانين التي دخلت حيز التنفيذ منذ دخول كرة القدم الجزائرية في عالم الاحتراف (2010-2011)، للاعبين باللجوء الى غرفة فض النزاعات للإنهاء تعاقدهم مع أنديتهم في حالة ما اذا لم يتحصلوا على رواتبهم لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر. ووصف المكتب الفديرالي الذي اجتمع يوم الاثنين بالمركز الفني الوطني للاتحادية الجزائرية لكرة القدم بسيدي موسى (الجزائر) حصيلة غرفة فض النزاعات ب"المقلق"، متأسفا في الوقت ذاته من "استمرار الأندية في الاستدانة رغم ضعف مواردها المالية". ودعت الهيئة الاتحادية مسؤولي الأندية المعنية إلى "التحكم أكثر في ميزانية الرواتب و تسقيف رواتب اللاعبين ضمن حدود معقولة". وأوصى المكتب الفيديرالي الرابطة المحترفة باتخاذ كافة التدابير اللازمة حتى تحترم الأندية و اللاعبين قرارات غرفة فض النزاعات".