مازال للروح حديثا ..صادقا يسموا بها إلى عليين.. كم جميل أن نروض بها الجسد في هذا الشهر الكريم .. ونجعله يرقى و يرقى..و كم هوجميل أن نقتاد كلماتنا لا أن تقودنا.. إنها فرصة نادرة وأكيدة..تقدر بسويعات و بأيام معدودة.. حسن استغلالها قد يؤسس لنفس طيبة ..تحس بالآخرين..تحسن إليهم ..تتصدق عليهم.. وتجود بكل ما هو جميل .. لا شك أن كاتب الكلمات في هذه الأيام المباركة.. سيبدع حقا.. حروفه ستصوم.. إلا على الأخلاق الراقية.. و تفطر على المعاملة الحسنة .. يبني بها نصا عذبا.. ونسمات خير..تهب بين الأسطر.. فلتكن إذن صناعة القصيدة جزء من روحانيات.. تخالجنا.. بدءا بالإحساس بمعانات غيرنا .. من مريض..محتاج..يتيم ..وضائع..ووو.. ولنرسم حدود هذه القصة..وتلك الخاطرة..وذاك المشروع الأدبي الذي رمزيته تكمن في شعور سامي.. وحديث روحي متنامي.. يوثق لأدب متجدر.. بهوية إنسانية ..يقرأ..ويعلم للأجيال ويساهم في ترويض الفكر.. لينار بشعاع الخير .. دليلكم فيه جريدة المحبة الجزائر الجديدة ..