اضطرت مصالح بلدية جديوية إلى تعزيز الحراسة في المقبرة الإسلامية، في ظلّ الأحداث التي عرفتها في الآونة الأخيرة، بعد عملية القبض على سبعة أشخاص داخلها كانوا بصدد القيام بعملية نبش أحد القبور الحديثة، لاستعمال أعضاء الميّت في أعمال السحر والشعوذة . وأفاد رئيس بلدية جديوية عبد القادر خيرات في تصريح للجريدة ، أنّه تمّ تخصيص عون للحراسة، مهمتها السهر على مراقبة هوية الزائرين، تجنبا لأي مخاطر قد يحدثها المشعوذون. وجاء القرار بعدما تبيّن في أعقاب حادثة محاولة التعديّ على حرمة الموتى ، أنّ منصب الحراسة في المقبرة الإسلامية المتواجدة بحي الحمري بقي شاغرا، بعدما تمّ إحالة صاحبه على التقاعد. وأحدثت حادثة محاولة الاعتداء على قبر حديث ضجة كبيرة وسط مواطني المنطقة، الذين طالبوا بحرمة المقبرة، و تشديد الحراسة عليها، وهو الإجراء الذي سارعت بلدية جديوية إلى اتخاذه، من أجل توفير الظروف والتدابير الوقائية التي من شأنها أن تحافظ على حرمة الموتى. وعلمت الجريدة أن العديد من المقابر في بلديات الولاية تبقى دون حراسة، الأمر الذي يشكل خطرا على حرمتها .