في عملية تعتبر الأولى من نوعها، باشرت مصالح الدرك الوطني بإقليم بلدية جديوية الواقعة إلى الجهة الشرقية من عاصمة الولاية غيليزان، نهاية الأسبوع، تحقيقا حول عملية نبش القبور. وجرت العملية بناء على معلومات تلقتها المصالح ليلة الاربعاء الى الخميس، أي في حدود الساعة العاشرة والنصف ليلا، عندما لفتت انتباه السكان مجموعة مشكلة من 7 أشخاص تسللت إلى حرم المقبرة الواقعة بحي الحمري الواقعة الى الجهة الجنوبية الشرقية من بلدية جديوية وحاولوا الشروع في عملية نبش أحد القبور الحديثة يرجح أنه قبر لطفل توفي الأسبوع الماضي ودفن بنفس المقبرة. وينحدر المتهمون الذين تمّ القبض عليهم من ولاية غيليزان وتلمسان على متن سيارة من النوع “بارتنار". وحسب المعلومات الأولية، فإن المتهمين حاولوا استخراج الجثة الحديثة مقابل استعمال بعض الأعضاء منها في أعمال السحر والشعوذة أو المتاجرة بأعضائها مقابل مبالغ باهضة، إلا أن المعلومات الأولية كشفت أن المتهمين السبعة صرحوا بأنهم كانوا في زيارة لأحد الأقارب بالمقبرة.. الحادثة تركت حالة من الاستياء والقلق في أوساط السكان، خصوصا وأنها انتهكت حرمة الموتى.