تتأهب عاصمة التيطري لاحتضان فعاليات المهرجان القراءة في احتفال المزمع انطلاقه الأحد المقبل ببرنامج متنوع و هادف يرمي إلى تفعيل فضاءات المطالعة العمومية والمكتبات البلدية و استغلالها كفضاء حاضن لفعاليات مهرجان القراءة في احتفال، و محاولة التعريف بالمكتبات البلدية من خلال الأنشطة الجوارية والخروج بالمكتبة على الفضاء العمومي و كذا ترقية الوعي بأهمية فعل القراءة وتنمية مهارات القراءة والاتصال، و السعي أيضا إلى ممارسة فعل القراءة والتدريب على الحوار و التواصل. التظاهرة المزمع انطلاقها من دار الثقافة حسان الحسني، تعمل على توزيع البرنامج اليومي عبر كامل تراب الولاية من خلال 70 مكتبة بلدية، و إقامة دورات تدريبية حول مهارات القراءة و التواصل بالاستعانة بخبرات وطنية في مجال التنمية البشرية، على غرار خلق فضاءات المطالعة العمومية والقراءة الجماعية في دار الثقافة والمكتبات البلدية، والأماكن العمومية، و تنظيم موائد مستديرة تتطرق لأهمية القراءة و الكتاب و كذا حول أهمية المكتبة المنزلية، كما تم برمجة خرجات يومية للمكتبة المتنقلة للأماكن النائية عبر الولاية، و تخصيص فضاءات ترفيهية جوارية تشجع على المقروئية تتخللها ألعاب سحرية، و بلهوانية، و مسابقات أخرى في الرسم . المهرجان الذي خصص فترته الصباحية للمطالعة و المسابقات، و المسائية للورشات والأشغال اليدوية و العروض الترفيهية، عين شطرا منه للنشاطات الفنية ملخصة في الرسم، المطالعة، الأشغال اليدوية، و المسابقات الفكرية و الحكايات الشعبية، و شطرا آخر علمي يقترح يومين دراسيين بمشاركة باحثين و مختصين لمناقشة طرق و أنواع القراءة و فوائدها النفسية، الاجتماعية و الاقتصادية، و لم يستثن المهرجان فئة الأمهات و المربيات، التي خصص لهن موائد مستديرة تجمعهن على مدى ثلاث أيام بأخصائيات و أخصائيين نفسانيين، للحديث عن أهم الطرق و الأساليب الخاصة بتعليم الأبناء و كيفية تدريبهم على القراءة، كما يتضمن هذا الجزء المهم من التظاهرة محطات للبيع بالإمضاء مع آخر الإصدارات الجديدة في عالم الكتاب، ترافق ذلك دورات تدريبية في التنمية البشرية تمهيدا للدخول المدرسي،بداية بتعلم المهارات الدراسية وفنون القراءة، الإدراك والتركيز وتقنيات التعلم، ثم التفكير الإبداعي الخلاق، و ينتظر أن يسدل ستاره بتوزيع الجوائز على الفائزين في مختلف المسابقات المنظمة عبر كامل تراب عاصمة التيطري.