اختتمت أمس بولاية المدية فعاليات المهرجان الثقافي " قراءة في احتفال " في طبعتها الثالثة الذي تشرف عليها مديرية الثقافة بولاية المدية بداية من الفاتح من سبتمبر وعلى مدار 15 يوم في ولاية المدية التظاهرة الثقافية ، حيث سطرت محافظة المهرجان برنامجا ثريا و متنوعا تزامنا مع الذكرى 50 لعيد الاستقلال الوطني ، أين تم التركيز في هذه التظاهرة على أن يكون الاحتفال غنيا و ثريا يليق بالمناسبة التاريخية ، حيث سيتم التركيزعل بطولات جيل الثورة و ما حققه من انتصارات، أين سيتم التركيز على أهمية القراء عند جيل الاستقلال في خضم منافسة التكنولوجيات الحديثة و التدفق السريع للمعلومات بايجابياته و سلبياته و ضرورة المحافظة على الإرث الثقافي و الموروث التاريخي للشعوب كي لا تذوب في بحر استعمار العولمة وفي ذات السياق سيكون الأطفال و أوليائهم على موعد يومي مع مجموعة من النشاطات الثقافية و الترفيهية المتنوعة ستكون دار الثقافة " حسان الحسني " بقلب عاصمة التيتري حاضنتها على مدار التظاهرة ، حيث سطر المشرفون فضاءات للمطالعة و كذا ورشات خاصة في الخط و الرسم ،بالإضافة إلى عروض بهلوانية وألعاب سحرية و حكايات شعبية بالإضافة إلى فضاء الألعاب في الهواء الطلق ، كما تم تسطير دورات تدريبية و ندوات وكذا تنظيم يومين دراسيين حول كيفيات القراءة و طرق الإلقاء وكفاءة الإصغاء ينشطها أساتذة متخصصين ، كما سيتم تسطير مائدة لفائدة الأمهات و المربيات في طرية تلين الطفل العلوم و المعارف ،بالإضافة إلى برمجت محاضرات يدور موضوعها حول عالم الكتاب مدعمة بدورات تدريبية في المهارات في المهارات الدراسية وفنون القراءة، كما سيتم تقديم بعض القصص و الكتب للأطفال المشاركين في فعليات المهرجان . كما سطرت محافظة المهرجان برنامجا جواريا من زيارات للمستشفيات و دور رعاية الطفولة ، وكذا فضاءات للمطالعة في الهواء الطلق بأهم مقاهي المدينة بالإضافة إلى تسطير 4 قوافل نحن 04 دوائر من ولاية المدية أين تم اختيار كل من دائرتي عزيز و أولاد عنتر بالإضافة إلى دائرتي عين بوسيف و وامري حيث دأبت محافظة المهرجان على اختيار 04 دوائر سنويا وذلك على مدار يومين في كل دائرة ،ستكون فيها الفرصة لأطفال المناطق النائية من الولاية من الاستمتاع بعروض تهريجية وبهلوانية بالإضافة فضاءات للمطالعة و مسابقات في الرسم و الموسيقى وفضاء للحكايات الشعبية و كذا الاستمتاع بالألعاب البهلوانية يكون ختامها توزيعا للجوائز و الهدايا. وقد حرصت محافظة المهرجان على تنظيم هذه التظاهرة الثقافية المتنوعة قبل الدخول الاجتماعي لكي يستفيد أكبر عدد ممكن من أطفال الولاية بما برمجته المحافظة من عروض فنية ، ورشات و معارض ثرية ومفيد للطفل بغية ترسيخ ثقافة المطالعة للناشئة التي بدأت تتلاشى مع الغزو الثقافي المباشر و غير المباشر مع التطور التكنولوجي الحاصل . للعلم فقد لقيت التظاهرتين السابقتين نجاحا باهرا و تنظيما محكما من قبل المشرفين ، كما استحسنا الأطفال و أوليائهم نظرا لهدفها السامي و المتمثل في المساهمة في رفع نسبة المقروئية و يكون الكتاب رفيق الطفل من الصبى الكبر . مبارك درار