انطلق يوم الخميس، بالمكتبة المركزية الشهيد بودراي بلقاسم بالمسيلة المهرجان الثقافي المحلي "القراءة في احتفال" في طبعته الأولى، حيث سطرت مديرية الثقافة ومحافظة المهرجان الثقافي المحلي بالمناسبة برنامجا ثريا شهد اليوم الأول الافتتاح الرسمي للتظاهرة والتي اشرف عليها الأمين العام للولاية رفقة السلطات المدنية والعسكرية وسيتخلل هذه التظاهرة التي ستدوم إلى غاية 25 من الشهر الجاري بمساهمة إذاعة المسيلة الجهوية وبمشاركة فرق مسرح الأطفال والقراقوز من ولايات الجزائر، قسنطينة، أم البواقي وجمعيات محلية وعرض أفلام للأطفال، كما ستعرف هذه التظاهرة الثقافية خرجات ميدانية وعروضا إلى مختلف بلديات الولاية كبوسعادة، المعاضيد، عين الملح، حمام الضلعة، إلى جانب زيارة إلى جناح الأطفال بمستشفى الزهراوي. كما تشهد التظاهرة فتح ورشات خاصة بالأطفال لإبراز مهاراتهم في القراءة، وكتابة والرسم والأشغال اليدوية والعروض البهلوانية، وستكون عديد المرافق الثقافية بالولاية كسينما الحضنة والمركز الثقافي بالمعاضيد و قاعة الحفلات ببوسعادة محطات لاستقبال جمهور واسع من الأطفال المتعطشين لمثل هذا النوع من التظاهرات من خلال تقديم عروض مسرحية وإقامة صالونات للكتاب بمشاركة 08 دور نشر وبيع الكتب بالتوقيع لرواية "حوبة" لعز الدين جلاوجي. ويتضمن البرنامج المسطر إقامة معرض الخط العربي وأدوات الكتابة بمشاركة 12 خطاطاً من مختلف مناطق الوطن والتي ستحتضنها دار الثقافة الشهيد قنفود الحملاوي إلى جانب عقد ندوة حول دور المكتبات وفضاءات المطالعة العمومية في تفعيل القراءة وسوق الكتاب نشطها كل من الشاعر والإعلامي عبد الرزاق بوكبة والروائي سمير قاسمي والشاعر أبو بكر زمال وكذا الشاعر توفيق ومان، وستعرف التظاهرة ولأول مرة فضاء خاصا بالحكواتي لفائدة الأطفال يقدمها بعلي عبد الرزاق، بالإضافة إلى تنظيم يوم تكويني لفائدة مسيري فضاءات المطالعة العمومية عبر تراب الولاية. التظاهرة تتزامن وانطلاق الموسم الدراسي الجديد مما يسمح لعدد كبير من الأطفال بحضور فعاليات هذا العرس الثقافي الذي تسهر على سيره لجنة مختصة، وبالموازاة مع هذه النشاطات تم برمجة مكتبة متنقلة تجوب بعض بلديات الولاية تضم عدة عناوين في شتى التخصصات تكون مصحوبة أيضا ببعض النشاطات الترفيهية والألعاب السحرية لفائدة البراءة وهي فرصة لسكان الحضنة للاحتكاك بمثل هذه المناسبات الفكرية التي تنظم لأول مرة في تاريخ الولاية بهدف غرس ثقافة حب المطالعة وتشجيع الجيل الجديد على جعل الكتاب أفضل رفيق وتقريب مختلف العناوين الأدبية التي صدرت داخل الوطن وخارجه من المهتمين.