معاناة سكان حي 234 مسكن على مستوى إقليم بلدية الحراش، شرق العاصمة ، ما تزال متواصلة بسبب الاوساخ و النفايات المنزلية و كذا إستفحال البيع الفوضوي ، المشاكل التي أضحت الطابع الرئيسي لها و منذ عدة أشهر،السكان و في تصريحاتهم ل"الجزائر الجديدة " أكدوا أن مصالح النظافة التابعة لإقليم البلدية قلما تمر في الحي لجمع النفايات ، و هو الامر الذي يجعل أكوام منها تتجمع في كل مكان وحتى في كل زاوية ناهيك عن التجارة الفوضوية المنتشرة الأمر الذي شكل صعوبات كبيرة لهم و الأدهى من كل هذا يضيف سكان الحي هو إنتشار الأمراض و الحشرات الضارة ناهيك عن الرائحة الكريهة التي تصل حد المنازل خاصة و نحن في فصل الصيف و إرتفاع درجات الحرارة . إستياء كبير لمسناه لدى معظم قاطني حي " 234 مسكن" بسبب النفايات التي أضحت تؤرق السكان ، و في هذا الصدد يقول أحد المواطنين من الحي "أن الأوبئة والأمراض تهدد صحة العائلات بسبب النفايات التي أصبحت تزين المكان، ،ناهيك عن إنبعاث الروائح الكريهة على بعد مسافات ،و كذا تكوين الحشرات الضارة مما جعل الحي ملجأ حقيقي للحيوانات الضالة ،و هو ما أرق السكان كثيرا "و في نفس السياق أضاف ذات المتحدث " أن السبب الأساسي لهذه الحالة يعود إلى عدم قيام شاحنات النظافة التابعة لبلدية الحراش بمهامها بصفة منتظمة ، فمن قبل كانت شاحنات النظافة ترفع النفايات كل يوم و في كثير من الاحيان أكثر من مرة في اليوم ،و لكن في الأيام الأخيرة أصبحت شاحنات النظافة لا تمر تماما في حي ،الأمر الذي شكل كل هذه الحالة الكارثية ناهيك عن الأمراض و الأوبئة التي أضحت المهدد الأول لسكان . إستفحال التجارة الفوضوية يزيد الطين بلة و في سياق المعاناة التى طرحها قاطنو حي 234 مسكن بالحراش نجد هاجس إنتشار الأسواق الفوضوية الأمر الذي جعل حياة السكان في البلدية بالصعبة جدا ، و ما يزيد من الطين بلة هو خلق ظواهر خطيرة كإختناق في الحركة المرورية جراء العرض الفوضوي لطاولات البيع على حساب الأرصفة و الطرقات بالإضافة إلى إستفحال السرقة و الإعتداءات، و في هذا الصدد يقول مواطن من الحي " غياب العدد الكافي من الأسواق القانونية فتح الباب أمام التجارة الفوضوية خاصة و الكثافة السكانية الكبيرة التى يتميز بها الحي . و في ظل كل هذه النقائص يجدد سكان حي234 مسكن ببلدية الحراش مطلبهم من السلطات المحلية بضرورة التدخل و إنهاء المشاكل و النقائص عن الحي .