معاناة سكان أحياء بلدية براقي شرق العاصمة ما تزال متواصلة بسبب الأوساخ و النفايات المنزلية التي أضحت الطابع الرئيسي لها و الديكور الجديد لها منذ الأسابيع الماضية ، نتيجة إضراب عمال البلديات ،سكان البلدية في تصريحاتهم ل"الجزائرالجديدة " أكدوا أن أحياء البلدية من قبل كانت تعرف تذبذبا في رفع النفايات من طرف عمال البلديات، ليتضاعف المشكل في الايام الاخيرة نتيجة إضراب عمال البلدية و هو الامر الذي يجعل أكوام من النفايات تتجمع في كل مكان وحتى في كل زاوية ، الأمر الذي شكل صعوبات كبيرة لهم و الأدهى من كل هذا حسب تصريحات السكان هو إنتشار الحشرات الضارة و بالتالي إنتقال الأمراض التى أضحت تهدد حياتهم ناهيك عن الرائحة الكريهة التي تصل حد المنازل . إستياء كبير لدى معظم قاطنو بلدية براقي بسبب النفايات التي أضحت تؤرق يومياتهم ، و في هذا الصدد يقول أحد المواطنين "أن الأوبئة والأمراض تهدد حياة السكان بسبب النفايات التي أصبحت تزين المكان، ،ناهيك عن إنبعاث الروائح الكريهة منها على بعد مسافات طويلة بسبب تجمعها لمدة أسبوع كامل و هو ما تسبب في تكوين حشرات الضارة و جعل الحي ملجأ حقيقي للحيوانات الضالة ، الأمر الذي أرق السكان كثيرا "و في نفس السياق أضاف ذات المتحدث " أن المشكل الأساسي يعود إلى عدم قيام شاحنات النظافة التابعة للبلدية بمهامها بصفة منتظمة من قبل أن يكون هناك إضراب ، فمن قبل كانت شاحنات النظافة قلما تمر بين الأحياء من أجل رفع النفايات ،و لكن في الأيام الأخيرة أصبحت شاحنات النظافة لا تمر تماما بسبب الإضراب ،الأمر الذي شكل الحالة الكارثية التى تتواجد عليها ، ناهيك عن الأمراض و الأوبئة التي أضحت المهدد الأول لحياة السكان . و في ظل تواصل المعاناة و طغيان النفايات المنزلية و الحشرات و مختلف الأمراض التي أضحت تهدد حياة السكان على مستوى بلدية براقي يجدد قاطنو مطلبهم من السلطات البلدية من أجل التدخل و العمل على إيجاد حل أخر عاجل و إسترجاع النظافة و إنهاء المشكل الذي أرقهم كثير قبل وقوع ما لا يحمد عقباه . راضية .ز