عبر الناقلون بمحطة المسافرين ببلدية براقي من استياءهم ، على الوضعية التي آلت إليها المحطة، أكد ممثل سائقي الحافلات ل ''الجزائر الجديدة '' التي تنقلت إلى محطة براقي، معبرين عن سخطهم على تماطل السلطات المحلية في حل مشكلة تسرب المياه القذرة التي أغرقت المحطة. والنفايات المنتشرة بكثرة وكانك في مفرغة عمومية تنتظر وصول الحافلة . اكد سائقوا الحافلات عدم تمكنهم من نقل الركاب بسبب الأوحال، مما تسبب في انتشار روائح كريهة خاصة مع موسم الصيف والحرارة في ارتفاع ، مضيفا في نفس الوقت أنهم يرفضون مزاولة نشاطهم في مثل هذه الظروف، خاصة أن رجال الأمن يمنعونهم من التوقف في مكان آخر تحت طائلة سحب رخصهم. من جهة أخرى، أكد أحد التجار بمحل محاذٍ للمحطة، أنهم قدموا عدة شكاوى الى السلطات المحلية ، الذي يعدهم في كل مرة بحل هذا المشكل، ولكن لا ''حياة لمن تنادي''، وأضاف محدثنا ''حتى أنني لا أستطيع غلق محلي لأنني أجّرته''، موضحا ''أن البلدية لا تقوم بعملها لتطهير المكان، ومكل الحفر الذي بات يؤرقهم من امتلاءها بالماء الملوث وحتى وان افرغوا تلك الحفر من المياه ، يعود المشكل من جديد وتمتلئ المحطة بالمياه القذرة، هذا ما يكلف البلدية أموالا كبيرة، يقول التاجر، بدلا من إصلاحها والقضاء على هذا المشكل نهائيا''. في هذا الصدد يجدد ناقلو بلدية براقي طلبهم من السلطات البلدية بضرورة التدخل من أجل وضع حد لهذه المشكلة او مواصلة اشغال بناء محطة الحافلات الجديدة .