المياه الملوثة تغمر أقبية العمارات قاطنو حي 310 مسكن بالقبة يطالبون بالإنارة العمومية طرح قاطنو عمارات حي 310 مسكن أو ما يعرف بحي الشرطة سابقا ببلدية القبة، جملة من الانشغالات المعلقة منذ عدة سنوات، يتصدّرها غياب الإنارة العمومية عن جل الأزقة والشوارع الرئيسية، وامتلاء الأقبية عن آخرها بالمياه الملوثة، فضلا عن حالة العمارات التي مرت عليها سنوات دون أن يتم إعادة طلائها وقد أبدى سكان العمارات في حديثهم خلال الزيارة الميدانية التي قادت “الفجر” إلى المنطقة، تذمرهم من حالة اللاّأمن والخوف التي باتت تنغص عليهم حياتهم، خاصة عند جنوح الظلام، بسبب الغياب الكلي للإنارة العمومية الذي أغرق الحي في ظلام حالك يستغله بعض المنحرفين من الأحياء المجاورة للاعتداء على القاطنين. وتستمر تلك الاعتداءات حسب شهادة محدثينا، إلى الساعات الأولى من الصباح حين يتوجه العمال والموظفين إلى مقرات عملهم، والمتمدرسين إلى مؤسساتهم التربوية، وفي فترة المساء كون حلول الظلام في فصل الشتاء يكون في حدود السادسة على خلاف فصل الصيف. ولم يخف السكان في ذات السياق مخاوفهم، من أن تزداد المخاطر التي تهدد صحتهم جراء الحالة الكارثية التي آلت إليها أقبية العمارات التي امتلأت عن آخرها بالمياه الملوثة، ما خلّف انتشارا رهيبا للروائح الكريهة، وكثرة الحشرات التي عششت في المكان، حيث يقول القاطنون في هذا الصدد، بأنه رغم المراسلات الكتابية والتنقلات العديدة لمقر البلدية، لم تلق مطالبهم الآذان الصاغية، رغم أنها لا تتطلب إنجازات مستحيلة أو ميزانية ضخمة قصد تحقيقها، سوى تزويد الحي بمصابيح كهربائية، وإيفاد عمال المجاري لإزالة المياه الملوثة من الأقبية، وتكليف مؤسسة خاصة بإعادة طلاء العمارات لتجميل محيط البلدية. اللصوص يبسطون سيطرتهم عليه موقف الحافلات بالمحمدية ليس آمنا طالب مستخدمو موقف الحافلات ببلدية المحمدية، شرقي العاصمة، توفير الأمن بالموقف الذي أضحى مقصدا للعديد من اللصوص والمنحرفين الذين يستغلون فرصة تدافع الركاب للسطو على حقائب النساء والهواتف النقالة وغيرها من الممتلكات الخاصة. وقال بعض المسافرين ل”الفجر”، إنهم حرموا من البقاء في الموقف خوفا على ممتلكاتهم وسلامتهم، خاصة وأن مدة انتظار الحافلة قد تطول، ما ينتج عنه ارتفاع هاجس القلق والخوف من أن تطال أيدي السارقين جيوبهم، خاصة أنهم يستعملون الأسلحة البيضاء، لا سيما وأن ذات الموقف تقصده حافلات كثيرة قادمة من أقصى الجهة الشرقية للعاصمة وحتى من الولايات المجاورة على غرار ولايتي بومرداس وتيزي وزو، المتجهة نحو محطتي خروبة و02 ماي وسط العاصمة. بعد أن تحول محيطها إلى مضمار للسرعة المفرطة أولياء تلاميذ مدرسة لعرج بالأبيار يدقون ناقوس الخطر دق أولياء تلاميذ مدرسة لعرج، الواقعة بشارع دكار رحمون بالأبيار، ناقوس خطر السيارات التي أضحت تهدد سلامة أبنائهم المتمدرسين. ويقول الأولياء في اتصالهم ب “الفجر” إن الشارع الذي تتواجد فيه المدرسة جعل من أصحاب المركبات الخاصة وسيارات الأجرة على وجه الخصوص يحوّلونه إلى طريق اجتنابي يربط شارع العقيد بوڤرة بساحة كينيدي للحيلولة دون المرور بشارع علي خوجة الذي يشهد اختناقا في حركة المروري، الأمر الذي يترتب عنه مخاطر عديدة، حسب شهادة محدثينا، بسبب السرعة المفرطة لبعض السائقين.وأضاف الأولياء في سياق متصل أن الفواصل القضيبية التي تحيط بالمدرسة صارت لا تفي بالغرض كون التلاميذ يضطرون إلى قطع الطريق للالتحاق بمنازلهم، فيما يبقى الحل عند مصالح السلطات المحلية ومسؤول الأمن الحضري لمنع مرور السيارات من شارع دكار رحمون، لا سيما وأنها منطقة سكنية طرقاتها ضيقة ويقصدها المتمدرسون من مختلف الأعمار. جمعها: خالد بودية تلاميذ بلدية هراوة يطالبون بإنجاز ثانوية جدد التلاميذ القاطنون ببلدية هراوة، شرقي العاصمة، طلباتهم للسلطات المحلية والقاضية بضرورة إنجاز ثانوية في المدينة، من شأنها إنهاء معاناتهم الدائمة مع التنقل للبلديات المجاورة على غرار بلديات عين طاية، رويبة والرغاية لتلقي الدروس، حيث يقول الطلبة بهذا الصدد إن ذلك كلفهم الكثير من المصاريف أثقلت كاهل أسرهم، كما أن هذا الوضع أفقدهم الكثير من الوقت الذي يعتبر ثمينا، خصوصا لطلبة الأقسام النهائية. وعلى هذا الأساس، طالب التلاميذ القائمين على تسيير بلديتهم بوضع حد نهائي لهذه الوضعية التي أثرت سلبا حتى على تحصيلهم العلمي. حيا السي المختار وبولحية باسطاوالي يستفيدان من تهيئة شاملة سيستفيد كل من حي سي المختار وكذا حي بولحية، التابعين إداريا لبلدية اسطاوالي، غربي العاصمة، من أشغال تهيئة شاملة تخص إعادة كامل قنوات الصرف الصحي، كما سيتم ربط بعض المناطق التابعة للحيين بشبكة حديثة لغاز المدينة. وستقوم البلدية بتهيئة وتعبيد الطرقات بعد الانتهاء من الأشغال المتعلقة بقنوات صرف المياه القذرة. وتقول البلدية على لسان مسؤولها الأول، إن ذلك يدخل في إطار تحسين المستوى المعيشي لقاطني هذين الحيين، خصوصا بعد تسجيل العديد من النقائص تصب جلها في هذا الإطار. نقص الأعوان في محطة آغا يؤرق زبائن الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية اشتكى زبائن المؤسسة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، بالتحديد مستخدمو المحطة المركزية بآغا، من مشكل نقص الأعوان المتواجدين على مستوى الأكشاك، ما أحدث فوضى عارمة، تتزايد في مواعيد انطلاق القطارات، حيث أكدوا ل"الفجر" أن الاستحسان الذي لقوه بعد مضاعفة عدد القطارات، نغصه مشكل نقص الأعوان، كما أن المتواجدين حاليا لا يسايرون المسافرين، ما تسبب في حدوث مناوشات دائمة بين الطرفين.