التزم رئيس اللجنة الجزائرية لدعم الصمود و رفض العدوان على الشقيقة سوريا، العمل على تعبئة الجماهير الجزائرية وتاطيرها لصد العدوان على سوريا، وتشكيل جبهة من مختلف الفعاليات الحزبية والإعلامية ومختلف مكونات المجتمع لرفض الاعتداء وضرب الجمهورية السورية وإضعافها. وقال رمضان بودلاعة، مستشار برئاسة الجمهورية سابقا، خلال تنصيب اللجنة الجزائرية لدعم الصمود و صد العدوان على سوريا أمس، بمقر حزب جبهة الجزائر الجديدة، وتتكون من إعلاميين و سياسيين وأساتذة جامعيين ومن منظمات المجتمع المدني، ان هذه اللجنة ستشرع في عملها المتمثل في التحرك الميداني لتاطير وتعبئة المجتمع لرفض الاعتداء المحتمل على سوريا من قبل الغرب بقيادة أمريكا واسرائيل والتصدي له. وجمع كل أشكال الدعم المادي والمعنوي للشعب السوري الذي يعيش أحلك مرحلة عقب التهديدات الأمريكية و الفرنسية بتوجيه ضربات لسوريا، وذكر بالوضع الصعب الحاصل بهذه الأخيرة والذي يحتم على الشعب الجزائري ان يشد بيد إخوانه في سوريا والوقوف إلى جانبهم، وقال بودلاعة إن اللجنة المذكورة التي نصبت نهار أمس بعد أسبوع عن ميلادها، تعتزم التوجه نحو العاصمة السورية دمشق خلال الأيام القادمة، وتنتظر فقط الإشارة من هناك لشد رحالها إلى دمشق للتعبير عن رفضها للعدوان الغربي على سوريا، وأضاف المتحدث ان ذات اللجنة التي قال عنها أنها مستقلة وغير متحزبة وتستعد للذهاب بعيدا في برنامجها العملي بخصوص القضية السورية، حيث ستباشر عمليات تنصيب لجان فرعية للتعبئة والإغاثة والعمل الإنساني وأيضا الإعلامي، وفتح صفحة على الفايسبوك للتواصل الاجتماعي، للقيام بمسيرات ووقفات احتجاجية وندوات سياسية للتعبير عن رفض العدوان على سوريا ودعم صمود الجيش العربي السوري وأيضا النظام والمقاومة، من جهتهن الناطق الرسمي باسم الجالية السورية في الجزائر، صالح يسبك، قال إن الحكام العرب خذلوا شعوبهم متهما إياهم بالعمالة والخيانة والتسلط، وذكرا ان الأحداث الحاصلة بسوريا ليست وليدة سنتين أو ثلاث بل هي مؤامرة خطط لها الغرب منذ الثمانينات وقال مخاطا الشعب الجزائري الذي أدى وقوفه وتضامنه مع شقيقه السوري انه لاخوف على سوريا، فهي قوية بشعبها ونظامها وجيشها وحسب يسبك فان 139 دولة يحاربون سوريا وجحافل الخيانة والعمالة من الخليج، وأشاد ببسالة الشعب الجزائر وتضامنه ووقوفه إلى جانب الشعب السوري، قائلا إن الشعب الجزائري اثبت بمواقفه الايجابية تجاه الشعوب انه عربي مسلم بامتياز، وأشار إلى تنصيب اللجنة الجزائرية لدعم الصمود السوري وصد العدوان عليه ستبقى راسخة في أذهان الشعب السوري ولن تسقط بالتقادم.