عبر سكان بلدية براقي عن امتعاضهم وتذمرهم الشديد من مشكل الانتشار الواسع الكبير لأسراب الناموس والذباب، حيث ظهرت هذه الظاهرة وبرزت بصورة أكبر بمجرد ارتفاع درجة الحرارة وبذلك أصبحت تشكل الهاجس الحقيقي والمعضلة الكبرى التي يعيشها السكان يوميا.وفي ذات السياق أكد العديد من المواطنين للجزائر الجديدة أن غزو الحشرات الضارة للمنطقة بالدرجة الأولى إلى الانتشار العشوائي للنفايات، حيث باتت هذه الأخيرة تحاصر معظم الأحياء ومختلف الأزقة وحولتها إلى مفارغ عمومية فوضوية لا تخضع لمراقبة مصالح البلدية، ومنتجعا يأوي مختلف الحشرات الضارة، نظرا للغياب الشبه التام للحاويات وهو ما ساعد على انتشار القمامات بكل أشكالها.كما أعاب مواطنون آخرون على عمال النظافة طريقتهم في رفع القمامات المنزلية التي تكون عشوائية، ففي رأيهم لا يقوم هؤلاء بعملهم على أحسن وجه، مما أدى إلى انتشار الفضلات وتسبب في انبعاث الروائح الكريهة التي تصاحبت معها مختلف الحشرات، فضلا عن تحول بعض الأماكن إلى برك مائية عبر قنوات الشرب وقنوات الصرف الصحي، كما أكد أحد المواطنين أن هناك مصدر آخر لا يقل أهمية عن النفايات، ساهم بشكل كبير في وجود تلك الحشرات وشكل مناخا خصبا لترعرعها ونموها ألا وهو أقبية العمارات المتعفنة، والتي لم تكلف البلدية عناء تطهيرها من المياه القذرة، وبذلك وجدت تلك الحشرات مأوى مناسب للتكاثر فيه. وبذلك فإن أسراب الناموس المتواجدة بكثرة جعلت المواطنين يعيشون في حالة من الهيستريا، وبحاجة إلى النوم ولو لساعات فليلة، ورغم علم المصالح المحلية بالمشكل إلا أنها لم تتخذ أي إجراءات حتى يتخلص السكان من هذه الآزمة، خاصة وأن الحشرات عادة ما تصحب معها أمراضا معدية قد تشكل خطر حقيقيا على القاطنين خاصة منهم فئة الأطفال وحتى الشيوخ، حيث تسبب لسعة البعوض في حدوث عدة أمراض خطيرة، وعلى مستوى جسم الإنسان على شكل بقع مدى الحياة، خاصة عندما يستهان بها. سيتعزز قطاع الشباب و الرياضة على مستوى البلديات ال67 التي تحتويها ولاية تيزي وزو، في غضون سنة 2013 المقبلة ب 200 مشروع جواري جديد، يدخل في إطار المخطط الخماسي، تتمثل في 150 قاعة متعددة الرياضات، 20 مركبا جواريا، و 20 ملعب بلديا، موجها على وجه الخصوص لفئة الشباب التي تعاني البطالة والتهميش، والحرمان لاسيما على مستوى المناطق العالية النائية والمعزولة التي تفتقر للمرافق المخصصة للشباب والرياضة، وحتى لدور الترفيه والتسلية، وإلى جانب ما سبق ذكره من المشhريع سيتم إنجاز 4 دور شباب تزود بأحدث التجهيزات والمعدات قصد ضمان تقديم أحسن الخدمات للمضي بعنصر الشباب بالولاية قدما نحو الأمام، في ظل ما يشهده من إقصاء وبطالة، كما يتضمن هذا البرنامج إنجاز 5 مسابح نصف أولمبية و 04 قاعات أومني سبور من شأنها أن تحدث قفزة نوعية في قطاع الشباب والإستثمار فيه.من جهة أخرى وفيما يخص المنشآت التي يتوفر عليها قطاع الشبيبة والرياضة بالولاية، فقد توصلت مديرية القطاع مؤخرا إلى إعادة أرضيات 07 ملاعب محلية بالعشب الإصطناعي، كما تجري الأشغال على قدم وساق لتسليم المشاريع المتبقية من أصل 75 مشروع، والتي برمجتها السلطات القائمة على القطاع في الفترة الممتدة ما بين 1999 والسنة الجارية، حيث خصصت لها غلافا ماليا يقدر ب 18 مليار و400 مليون دينار جزائري.