قال عبد الحكيم سرار, الرئيس السابق لوفاق سطيف أمس بأنه سيفصل في العرض الذي تلقاه لرئاسة اتحاد بلعباس غدا الخميس في أعقاب اجتماعه مع مجلس إدارة النادي الناشط في بطولة الرابطة الثانية الجزائرية لكرة القدم. وصرح المدافع الدولي الأسبق: "كل شيء سيتضح بعد الاجتماع الذي سأعقده غدا مع مجلس إدارة اتحاد بلعباس, حيث أنتظر الحصول على المعطيات الكاملة الخاصة بوضعية النادي قبل اتخاذ القرار النهائي في هذا الموضوع". وأوضح ذات المتحدث بأنه يملك اصدقاء كثيرين في إدارة فريق ''المكرة'' ومحيطها اتصلوا به وعرضوا عليه الاستثمار في النادي في ظل الوضعية الصعبة التي يمر بها, سيما من الناحية المالية. وعبر سرار عن استعداده للرد بالإيجاب على هذا العرض إذا ما تأكد من توفر الشروط الملائمة للنجاح, خاصة وأنه يطمح لتطبيق مشروع رياضي واقتصادي كبير مع المتصدر الحالي لبطولة الرابطة الثانية, على حد قوله. وسقط الاتحاد إلى الرابطة الثانية في نهاية الموسم المنصرم بعد سنة واحدة فقط من تواجده بين أندية النخبة, ولكنه تمكن من بسط سيطرته على بطولته بعد ثماني جولات من انطلاقتها ويتقدم بنقطتين عن أقرب ملاحقيه نادي جمعية وهران. غير أن استمرار الأزمة المالية التي يتخبط فيها الفريق يهدد مسيرته الجيدة, وهو ما دفع أعضاء مجلس الإدارة للتعبير عن نيتهم في الاستقالة ومنح الفرصة لمستثمرين جدد بمقدورهم حل المشاكل المالية لأبناء بلعباس.