طالبت أزيد من 50عائلة بفرقة القلب الصغير التابعة إداريا لبلدية القلب الكبير الواقعة شرق ولاية المدية من مدير توزيع الكهرباء بالمدية بتزويدهم بعدادات كهربائية وهذا نظرا لضعف التيار الكهرباء من جهة وافتقار سكان هذه القرية إلى عدادات كهربائية حيث يقول السكان في نص الشكوى التي تحصلت (الجزائر الجديدة ) نسخة منها أنهم يعانون أمرين فإما أن يتزودوا بالكهرباء بطريقة فوضوية وهو مستعبد نتيجة ضعف التيار او يعيشون في ظلام دامس. فالكثير من المواطنين ممن استفادوا من حصص للبناء ريفي تحولت مساكنهم إلى أشباح رغم انتهاء الإشغال حيث لم يستطيعوا شغل هذه المنازل في ظل انعدام عدادات كهربائية حيث يقول السكان أنهم راسلوا مديرية توزيع الكهرباء بالمدية ولا يزالون ينتظرون الحلول خاصة يقول السكان أن ظروفهم المعيشية متدهورة ولا يستطيعون تحمل مصاريف تثبيت الأعمدة الكهربائية التي تزيد تكلفة العمود الواحد عن 40الف دينار جزائري وعليه ونتيجة لكل هذا يقول السكان أن أملهم كبير في مدير توزيع الكهرباء لحل هذا المشكل الذي عمر طويلا. ..و قرية الكاعة ببلدية سيدي زهار محرومة من المشاريع التنموية طالب سكان قرية الكاعة التابعة لبلدية سيدي زهار الواقعة جنوب شرق المدية التفاتة تنموية من طرف المسؤولين المحليين من أجل رفع الغبن والمعاناة التي عمرت بقريتهم طويلا . وفي مقدمة المطالب إعادة ضم هذه القرية إلى مشروع التوصيل بغاز المدينة أو التي استفادت منه معظم مداشر البلدية في إطار مشروع لهضاب العليا ،حيث لا يفصلهم عن اقرب توقف للأنبوب سوى 100 متر حسب الشكوى المرسلة إلى والي الولاية التي تحصلت (الجزائر الجديدة ) على نسخة منها. كما طالب السكان في ذات السياق تزويد قريتهم بالماء الشروب يثقل كاهلهم خاصة إذا علمنا أنهم يقطعون مسافة 3كم على ظهور الدواب للبحث عن الماء الصالح للشرب بينما توقف أنبوب الماء على القرية بمسافة 300متر . و ما زاد من حدة معاناتهم أن معظم العائلات بدون كهرباء رغم مراسلاتهم لمختلف الجهات حسب حديثهم ،ورغم زيارة بعض المسؤولين المحليين و سماعهم لوعود لم ترى النور على أرض الواقع ،وعليه ناشد سكان القرية المسؤول التنفيذي الأول بالولاية لحل مشاكلهم ورفع الغبن عنهم واخراجهم من دائرة البؤس والحرمان التي يعيشها .