يشتكي سكان حي 293 مسكن ببلدية بئر العرش شرق ولاية سطيف من توقف أشغال تزويد الحي بالكهرباء، هذا المشروع الذي انطلق مع بداية السنة الجارية حيت تم إنجاز غرفة المحول الكهربائي الأول وتنصيب الأعمدة ومد الأسلاك الكهربائية، ثم توقفت الأشغال دون سابق إنذار ولم يتم تركيب العددات وربط السكنات بالكهرباء، مما زاد من معاناة السكان مع هذه الطاقة الحيوية التي يجلبونها من المنازل المجاورة للحي مشكلة شبكة عنكبوت فوق سطوح المنازل، وهي ما تشكل خطرا على حياة السكان، فيما يستعين آخرون باستعمال المولدات الكهربائية، ويعود تاريخ إنجاز هذه التجزئة سنة 1987 ولعدة مشاكل لم يتم تسوية وضعيتها إلا في سنة 1999 أين تم الحصول على عقود الملكية ورخص البناء، حيث أكثر من 80 بالمائة من القطع تم بناؤها واستغلالها، كما استفاد الحي من مادة الغاز الطبيعي وتم تدشينه من طرف السيد الوالي والاطلاع على مشروع تزويد الحي بالكهرباء في زيارته الأخيرة للبلدية لكن مشروع تزويد الحي بالكهرباء توقف بعد ذلك لتستمر معاناة السكان الذين راسلوا كل الجهات المعنية في شكاوي تحوز الجريدة على نسخ منها، وحسب مسؤول محلي فإن توقف الأشغال كان نتيجة تخلي المقاول على إنجاز المحول الثاني ومن ثم تركيب العدادات وربط المنازل بالكهرباء، حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسليم المشروع لمقاول آخر لبناء غرفة المحول الثاني ثم تركيب العدادات وربط السكنات بالكهرباء من أجل وضع حد لمعاناة السكان مع هذه الطاقة الحيوية. .. ونقص الماء الشروب يؤرق سكان قرى ومداشر "ماوكلان " بالرغم من جملة الاعتمادات المالية المخصصة للقضاء على مشكل نقص المياه الصالحة للشرب بكل من مشاتي "ايزوقاغن" و"زرور" و"واد المالحة" التابعة إلى بلدية ماوكلان بالجهة الشمالية الغربية لولاية سطيف، إلا أن الوضع مازال على حاله، حيث يشتكي سكان المشاتي المذكورة من نقص وتذبذب في توزيع الماء الشروب منذ مدة، وحسب البعض من سكان القرى المذكورة فإنه تم إنجاز نقبا بمحاذاة جبل "راس الحاج" لكن المشروع حسبهم لم ينجح وتم تحويل المشروع إلى مرتفعات "زرور" بالحدود مع بلدية تالة ايفاسن وهو المشروع الذي آل مآل الأول لتقرر السلطات العودة إلى راس الحاج، ومع هذا إلا أن سكان القرى المذكورة لا زالوا يترقبون الفرج وإزالة المشكل نهائيا ووضع حد لهذا التذبذب والنقص خاصة مع دخول فصل الصيف أين يكثر الطلب على هذه المادة الحيوية، الأمر الذي أدى بالسكان للتعبير للسلطات عن تذمرهم من الوضعية التي تجعلهم كل صائفة أمام شح المياه في وضع صعب للغاية يرغمهم على التنقل لجلب المياه من المنابع الطبيعية وبعض الآبار خاصة مع حرارة الصيف هذه الأيام .