ستتدعم الخدمات الصحية ببلدية قصر الحيران بجنوب ولاية الأغواط بدخول حيز الخدمة مستشفى بطاقة 112 سريرا مطلع 2014 حسب ما علم من مصالح الولاية. وقد شارفت أشغال إنجاز هذا المرفق الصحي الهام الذي رصد له غلاف مالي قارب واحد مليار دج على الانتهاء. ويراهن على هذا المرفق الصحي في تلبية احتياجات سكان المنطقة في مجال التغطية الصحية. ويضم مستشفى قصر الحيران الذي من شأنه توفير 250 منصب شغل دائم عند استلامه 60 سريرا تتوزع بالتساوي بين الطب الداخلي والطب العام وطب الأطفال و30 سريرا موجه لطب النساء و 22 سريرا لتصفية الكلى فضلا عن 30 سكن وظيفي للأطباء الأخصائيين حسب البطاقة التقنية للمشروع . ويتوخى من هذا المستشفى تحسين التغطية الصحية أيضا للبلديات المجاورة وتقديم خدمات جيدة لأزيد من 58 ألف نسمة مع إدراجه ضمن هياكل المستشفى الجامعي الذي استفادت منه الأغواط مؤخرا كما ذكرت مصالح الولاية. ومن جهتهم وصف سكان بلديتي الدائرة قصر الحيران وابن ناصر بن شهرة توفر هذا المستشفى بأنه مكسب للجهة ككل سيساهم في تخفيف معاناة مرضاهم من التنقل إلى المؤسسات الإستشفائية داخل وخارج الولاية. وفي هذا الصدد يرى جوبر بلخير منتخب محلي وأحد أعضاء المجتمع المدني بالدائرة أنه ورغم التأخر في تسليم هذا الهيكل الصحي إلا أن بداية نشاطه ستجعل من قصر الحيران قطبا صحيا لبلديات الجهة الجنوبية من الولاية والبلديات الحدودية من الولايات المجاورة.