دعا 110عضو من أعضاء اللجنة المركزية للأفلان رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة بصفته رئيسا شرفيا للحزب، بالتكفل بمهمة إعادة تعيين أمين عام جديد للأفلان، من خلال دعوته لتنظيم انتخابات بالصندوق في اجتماع قادم للجنة المركزية للأفلان . عبر أصحاب البيان، أن ذلك الأمر مهم لأن الخروقات تتواصل وسط الأفلان، معتبرين أن المكتب السياسي الذي شكله عمار سعداني هو أكثر الأمور خطورة في المرحلة الماضية، و قال أعضاء اللجنة المركزية إن تلك الدعوة ستكون أداة لقطع الطريق أمام الباحثين على زرع الفتنة والشقاق بين صفوف أبناء الوطن الواحد"، وعاد موقعو البيان الذي لم ترد قائمة أسماء أصحابه ولاتوقعاتهم، للأشغال دورة اللجنة المركزية المنعقدة بتاريخ 31 جانفي، وما انجر عنها في دورتي 29 أوت و 16 نوفمبر بفندق الأوراسي، إلى التذكير ب" عدم احترام القانون الداخلي و المواد 45و46 و49 للقانون النظامي المتعلق بالأحزاب السياسية " فضلا عن عدم تثبيت حضور أعضاء اللجنة المركزية عن طريق محضر قضائي وأخيرا عدم التأكد من شرعية الوكالات وحشد غرباء للحضور و التصويت على اللائحة السياسية والمكتب السياسي . وجدد أعضاء اللجنة المركزية ندائهم للرئيس للتدخل من أجل إنهاء الانحرافات التي وقعت على حد تعبيرهم، من أجل إعادة تنظيم دورة أخرى لأشغال اللجنة المركزية وانتخاب أمين عام جديد بواسطة الصندوق، والغريب في الأمر أن أصحاب البيان، لم تكن لهم الشجاعة للكشف عن أسمائهم أو هوياتهم، لأن البيان لم يحمل ختم أعضاء لجنة التقويم والتأصيل ولا لجنة الوفاء التابعة لعبد العزيز بالخادم ولا للقيادة الحالية للحزب، الأمر الذي يفهم منه أن أصحاب البيان هم من المعارضين لتشكيلة المكتب السياسي الذي كشف عنه عمار سعداني من أجل مصالح في أنفسهم لا أكثر و لا أقل، وأكد 110 عضو من أعضاء اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، تمسكهم بضرورة تقدم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى عهدة رابعة، وأضافوا أن ذلك سيكون في إطار استجابة لتطلعات الشعب في استمرار القيادة الحالية من أجل دفع عجلة التنمية و إقامة دولة ديمقراطية.