ودعت الخشبة وأهل الفن الرابع عميد المسرحيين الجزائريين، مدير المسرح الوطنى الجزائري و رجل المسرح الشهير محمد بن قطاف، الذي انتقل إلى رحمة الله ، أول أمس الأحد ، بالجزائر العاصمة عن عمر ناهز 75 سنة ، بعد مرض طال ألزمه الفراش لسنوات ،وقد شاء القدر أن يغادر الساحة الثقافية غرة شهر يناير مع بداية السنة الجديدة 2014، ليترك مهمة مواصلة الدرب الشائك الشاق لرفقاء الطريق،غادر الرفيق وبقيت الطريق ليسلكها السائرون ،من الشباب والكهول ،وخصوصا الجيل الجديد لتستكمل حلقات مسار واعد ابتدأه وابتدره منذ الوهلة الأولى، ولما أصبح يتربع على إدارة المسرح الجزائري ، في زمن عرف انتعاشا كميا مع تداول المهرجانات وتعدد الإحتفائيات . محمد بن قطاف الذي ولد في 20 ديسمبر 1939 بحسين داي (العاصمة) ودرس بقسنطينة. التحق بالإذاعة الوطنية في عام 1963 قبل أن ينطلق في مجال الفن الرابع كمؤلف ومقتبس بالمسرح الوطني الجزائري ما بين 1966و 1989 في سنة 1990 أنشأ فرقة "مسرح القلعة" مع رجل المسرح زياني شريف عياد قبل أن يشرف على المسرح الوطني محي الدين باشطرزي ابتداء من 2003 وقد ألف زهاء 15 مسرحية ك"جحا و الناس"(1980) "موقف مستقر" (1995) اضافة الى "فاطمة ضجيج الآخرين"(1998). كما تألق محمد بن قطاف كممثل كوميدي بأداءه ادوار في أعمال رجال المسرح الجزائريين (كاتب ياسين ولد عبد الرحمان كاكي) ... أو مسرحيات عالمية لشيكسبير , موليار و براشت جهوده طيلة خمسة عقود من الإبداع كتابة وأداءا على خشبات المسرح الجزائري عاصر منة خلالها رموز المسرح الجزائري المغاربي والعربي والغربي هو الذي يمتلك قدرة رائعة وعارفة لرصد ما يحيط به من ظواهر جديدة تنخر مجتمعه ومن أهم ما كتب ومثل وأخرج حسناء وحسان 1974, موقف إجباري , جحا والناس, ويا ستار وارفع الستار, وعقد الجوهر1984 , وجيلا لي زين الهادات, العيطة التي حصلت على الجائزة الأولى في مهرجان قرطاج 1989, وفاطمة