يتألّق الفنان التشكيلي أحمد بوكراع، بأعماله المتنوعة ولوحاته الفنية التي تغوص في الميراث الذي يميّز العاصمة "القصبة" تحديدا ، ويشارك بها خلال الأسبوع الثقافي لولاية الجزائر بتيزي وزو حيث تنطلق فعالياته اليوم. وقال الفنان التشكيلي أحمد بوكراع في حديث ل "الجزائر الجديدة"، أنه حضوره في التظاهرة الثقافية سيكون ب 16 لوحة فنية جعل من العاصمة الجزائرية موضوعا له من خلال الموروث الذي تتميّز به مثل "القصبة" التي تعتبر من أبرز الموروث الثقافي للعاصمة. وواصل بوكراع بقوله، أن الفن التشكيلي حاليا في أفضل حالاته، حيث أنه لا يشبه وضعه الأيام الماضية، كما أنه في تحسن مستمر بفضل الجهود المبذولة في سبيل الفن وإبرازه والظهور به وتحسينه. وأضاف الفنان التشكيلي، أنه لا يخصص موضوعا موحّدا لمجموعاته الفنية دائما، فأحيانا تحمل كل لوحة من المجموعة موضوعا خاصا بها، مشيرا أن المواضيع التي يختارها تكون مختلفة في كل مرة قد تخص المرأة، العائلة، مواضيع اجتماعية وحتى تراثية مثل الموضوع الذي حملته مجموعته المخصصة لأسبوع العاصمة الثقافي في ولاية تيزي وزو. وأشار الفنان ذاته، أنه متعود على المشاركة في المعارض المحلية، سواء كان ذلك بمشاركة شخصية منه، أو بالمشاركة باسم جمعية الفنون الجميلة التي تخرّج منها. وفي إجابة منه عن سؤال "الجزائر الجديدة" المتعلق بعدد اللوحات التي رسمتها ريشته، قال بوكراع أنه قد قام ببيع أغلب لوحاته، حيث تعود على بيعها، كما أنه تعود رسم لوحات مختلفة تلبية لطلبيات معينة. وعن الأسبوع الثقافي لولاية الجزائر، أوضح الفنان التشكيلي أن الأيام ستستمر إلى غاية الجمعة القادم، حيث سيعرض فيه مختلف المعارض من حرف نحاسية، وملابس تقليدية، بالإضافة إلى اللوحات الفنية، مضيفا أن المعارض دليل واضح على أن الجزائر بلد "التراث المتنوع" لذلك تكون مثل هذه التظاهرات الثقافية فرصة للتعريف بما نملكه من تقاليد وحرف مختلفة ومتنوعة ستظل من خلال العمل المتواصل. وثمن بوكراع، المرسوم التنفيذي الخاص بالفنانين والمؤلفين الأحرار الذي صادقت عليه الحكومة في 9 من الشهر الجاري، والذي يسمح للفنانين والمؤلفين بدفع اشتراكاتهم للضمان الاجتماعي، مضيفا أنه قرار صائب جاء في مصلحة هؤلاء الفنانين. وتابع بوكراع، بأن التظاهرة الثقافية ستستمر إلى غاية الجمعة القادم، حيث ستقدّم مختلف العروض الفنية، الحرفية، والتقليدية والتي تعكس الإبداع والتألق في سماء الفنون.زينب بن سعيد