أعلن والي ولاية تلمسان ساسي أحمد عبد الحفيظ ،خلال لقائه بممثلي سكان القصدير وقرى بلدية الرمشي، عن مشروع للقضاء على السكن الهش والبيوت القصديرية في أقرب أجل ممكن . أشار الوالي أنه تم إحصاء أكثر من 1200 سكن هش بمقر بلدية الرمشي والعشرات من البيوت الهشة، التي تم تشييدها بالقرى التابعة للبلدية، منها سكنات تشكل خطرا على أصحابها على غرار تلك المبنية على ضفاف ودي دحمان بسيدي بونوار ووادي اللوز بقرية فاطمي العربي، هذا وقد استمع الوالي إلى ممثلي الأحياء ورئيسي الدائرة والبلدية في عرضهم للوضيعة السكنية ببلدية الرمشي، التي لم توزع بها السكنات منذ 2004. ما رفع من عدد الملفات المطروحة على المجلس البلدي وساهم في الرفع من السكنات الهشة التي انطلقت بها البنايات خلال العشرية السوداء فكونت مجمعات أخذت شهرة كبيرة في المنطقة على غرار وادي الناموس ووادي السبع والباطوار وسيدي أحمد، بالإضافة إلى مجمعات هشة بكل قرى البلدية، هذا وقد كشف والي الولاية عن توزيع السكنات الاجتماعية ال262 نهاية الأسبوع، في حين تم تخصيص 272 سكن للسكنات الهشة زيادة على 294 التي تكاد الأشغال تنتهي بها في قرية سيدي أحمد، كما تم تخصيص قطعتين أرضيتين بكل من سيدي أحمد ووادي الناموس وتحويلها إلى أراضي صالحة للبناء مع تزويد أصحابها بدعم 50 مليون سنتيم، وذلك للقضاء على السكن الهش بمقر بلدية الرمشي في أجل أقصاه شهرين، أما بالقرى المجاورة فقد أعلن الوالي عن كوطة هامة من السكنات الريفية من أجل القضاء على السكن الهش قبل 2015 القرار الذي يعتبر هاما يضاف إلى القرار الذي اتخذه خلال نهاية الأسبوع المنصرم القاضي بتوزيع 240مسكنا ظلت مغلقة منذ 30سنة ببلدية تيرني .