أقدم نهار أمس العشرات من سكان الأحياء الهشة بمدينة الرمشي على غرار وادي الناموس ووادي السبع على التجمهر أمام مقر دائرة الرمشي للمطالبة بتوزيع السكنات التي طال أمدها منذ أن وزعت آخر السكنات في سنة 2004 ، والتي عرفت محسوبية كبيرة حسب السكان. وأشار المحتجون أنهم قضوا ليلتهم في العراء من جراء تهاطل الأمطار التي حوّلت أكواخهم إلى برك من الماء في حين تسبب انهيار جدار منزل تشبع بالماء إلى إصابة أحد الشباب بكسور لا يزال في المستشفى. وأكد المحتجون أنهم سئموا الوعود المتكررة، حيث أكدوا أن السلطات المحلية وقبل زيارة الوزير الأول وعدتهم بتوزيع السكنات بعد ثلاثة أيام من زيارة الوزير لكن دون جدوى. من جهة أخرى كشفت السلطات البلدية، أن السكنات المنجزة بتراب البلدية هناك 1329 سكن بكل من الرمشي وسيدي أحمد منها 500 مسكن موجهة للقضاء على السكن الهش بنيت بقرية سيدي أحمد و300 مسكن بنيت بالرمشي في حين أن 529 مسكن تم تحويلها للسكن الاجتماعي هذا وباتصالنا برئيس دائرة الرمشي السيد مرين معمر الذي كان في اجتماع مع والي الولاية، أكد أنه يبحث مع السيد الوالي حلا من أجل توزيع هذه السكنات وفقا لمنهج سليم بحكم أن هناك أكثر من 1200 بيت قصديري ويجب إيجاد مخطط من؟أجل فك المشكل بأقل ضرر ودون المساس بحقوق المواطنين ولم يخفي وجود دخلاء من ولايات أخرى وآخرين باعوا سكنات حصلوا عليها بهذه الأحياء القصديرية.