قامت،أمس وحدات للجيش الشعبي الوطني بمسح جوي، بأعالي جبال المنطقة الممتدة بين مفتاح بالبليدة و خميس الخشنة ببومرداس، بحثا عن الإرهابيين، بعد أن تمكنت من القبض على إرهابي، كان حاملا لحزام ناسف، في حاجز للجيش بالمكان المسمى " لاغيتون"، الواقع بين مفتاح و خميس الخشنة، يوم الخميس الماضي .وأفدات مصادر أمنية، أن الإرهابي كان على متن حافلة، وقد اجتاز حاجزا امنيا للجيش بالمكان المسمى " القرابيب"، في الطريق من مفتاح إلى خميس الخشنة، لكنه اكتشف أمره في الحاجز الثاني بالمكان المسمى "لاغيتون"، حيث تمكن عناصر الجيش من اكتشاف الحزام الناسف بواسطة جهاز كشف المتفجرات، الذي عادة ما تستعمله قوات الأمن في الحواجز الأمنية، ليأمر ركاب الحافلة بالنزول، وتفطن الجنود لوجود شخص على غير عادته، مع إشارات كان يقدمها جهاز كشف المتفجرات، بوجود متفجرات على متن الحافلة، ليتبين أن المعني كان ملفوفا بحزام الناسف. وأكدت ذات المصادر، أن أفراد الجيش لاحظوا أن الإرهابي لم يكن في حالة طبيعية، حيث لوحظت عليه أثار التخدير، حيث يكون خدر نفسه أو خدر من قبل الإرهابيين دون أن يعلم. ولم يتضح حسب ذات المصادر، إن كان المعني بالأمر كان ينوي تفجير الحاجز الأمني أو أي مكان آخر بمدينة خميس الخشنة، في انتظار نتائج التحقيقات التي فتحت معه. وقد أحدثت الواقعة هلعا وسط ركاب الحافلة، الذين لازمهم الإرهابي مسافة بعيدة دون أن يدركوا أنهم معرضين لخطر الانفجار. وتعتبر هذه الحادثة الثانية من نوعها، بعد أن تنكر أحد الإرهابيين في زي شخص مجنون، ونزل إلى منطقة "لاغيتون" طلبا للأكل، قبل نحو أسبوعين، لكنه عاد على معاقل الإرهابيين بعد اكتشاف أمره من قبل السكان.