أكدت، أمس، مصادر متطابقة أن قوات الجيش الوطني الشعبي تمكنت، ليلة الجمعة إلى السبت، من القضاء على إرهابيين إثنين خطيرين وإصابة عنصر ثالث بجروح خطيرة، وذلك في كمين عسكري نفذته ذات المصالح بإحدى الممرات الجبلية الواقعة بين بلديتي خميس الخشنة المتواجدة بغرب بومرداس وبلدية مفتاح التابعة لولاية البليدة. وأضافت تلك المصادر أن أحد الإرهابيين قد يكون أمير سرية زموري المدعو قوري عبد المالك والذي كان وراء العديد من العمليات الإرهابية الخطيرة التي كانت مناطق شرق بومرداس مسرحا لها. وأكدت مصادر أخرى أنه لم يتم بعد تحديد هوية الإرهابيين اللذين قتلا في حدود الساعة العاشرة والنصف من ليلة الجمعة خاصة بعد تأكيد البعض أن الأمر يتعلق بأمير سرية زموري الخطي. وذهبت ذات المصادر إلى التأكيد أن مكان العملية الناجحة لم تكن بمفتاح ولا بخميس الخشنة، بل كانت ببلدية تابلاط القريبة من الموقعين سالفي الذكر اللذين كانا مسرحا للكمين العسكري الناجح، إلا أن المصدرين يؤكدان أن إرهابيين خطيرين قد تم وضع حد لنشاطهما.