عاشت اكثر من 30 عائلة قاطنة بمركز العبور "سوطراوة" ببلدية حسين داي من الخوف و الهلع على اثر الأمطار الطوفانية التي تسببت في انهيار البنايات و شردت العديد من العائلات ، حيث نجوا بأعجوبة من موت محقق بعد انهيار سقف المستودع الذي لجئوا إليه قبل سنوات بعلم من السلطات المحلية ، كما قضى سكان الأحياء القصديرية بالرملي و عين المالحة ليلتهم في العراء بسبب تسرب مياه الأمطار إلى سكناتهم التي باتت تهدد حياتهم و تشكل خطرا كبيرا عليهم . حمل سكان مركز العبور "سوطراوة" المسؤولية الكاملة للسلطات المحلية التي و بالرغم من المراسلات العديدة و المتكررة بخصوص إيجاد حل لقضيتهم الا ان التجاهل و اللامبلاة كان الرد الدائم لهم مع ان الخطر يهدد حياتهم يوم بعد يوم ، خاصة مع ظهور التصدعات و التشققات التي ستودي حتما الى انهيار الأسقف فوق رؤوسهم في اية لحظة دون التفاتة واحدة من السلطات التي لن تأخذ الأمر على محمل الجد إلا بعد حدوث كارثة وسقوط ضحايا . و في سياق مواز صرح احد المواطنين ل الجزائر الجديدة ان وعود السلطات المحلية ذهبت في مهب الريح كونها هي التي قامت بترحيلهم الى المستودع كحل مؤقت قبل ترحيلهم الى سكنات جاهزة لكنها لم توفي بوعودها بل مازالت تتجاهل مطالبنا و لا ترى قد تضررنا من مياه الأمطار التي تتسرب الى منازلنا و ادت بنا الى اللجوء الى الشارع ، و لا احد من السلطات و المسؤولين اهتم لأمرنا بالرغم من انهم مطلعين على ما يحدث لنا . من جهة اخرى لم تستثن الأمطار سكان الاحياء القصديرية بعين المالحة و الرملي التابعين لبلدية جسر قسنطينة ، حيث قضوا ليلتهم في العراء هربا من كارثة قد تحدث بسبب هطول كمية كبيرة من الامطار التي الحقت أضرار كبيرة بأسقف منازلهم الهشة التي لم تعد لائقة للعيش الآدمي . و في ظل كل هذه المشاكل طالب السكان من مصالح البلدية الوفاء بوعودها و تطبيق ما قاله والي ولاية العاصمة عبد القادر زوخ بترحيلهم قبل ان يحدث ما لا يحمد عقباه .