دعا، رئيس الحكومة الأسبق، مولود حمروش كل من الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة و قائد الأركان القائد صالح و رئيس جهاز المخابرات محمد مدين المدعو توفيق باستعجالية الاتفاق على خطة للإخراج الجزائر من الأزمة بسرعة قبل حدوث انزلا قات خطيرة. وأضاف مولود حمروش الذي نزل ضيفا على فروم جريدة ليبرتي أن البرامج الحالية للمترشحين لن تحل مشاكل الجزائريين المتراكمة بقوة ، مشيرا إلى أن مؤسسات الدولة قد استهدفت و فرغت من محتواها بكل قوة ، و تأسف لتحول نواب و الوزراء لوكلاء الحملات الانتخابية. وجدد مولود حمروش دعوته للجيش بان يلعب دوره الدستوري و يرافق النظام و التحول الذي تحتاجه الجزائر في هذا الظرف بالذات ، الذي قال انه صعب و خطير و يحمل أكثر من استثناء، و أشار أن قوة الجيش تكمن في حياده و ابتعاده عن السياسة و حماية مبادئ الجمهورية. وأجرى مولود حمروش خلال العرض الذي قدمه بفروم جريدة لي بارتي ، مقارنة بين كل من الجنرال توفيق و الرئيس بوتفليقة و قائد الأركان القائد صالح من جهة و بين كل من كريم بلقاسم ، عبد الحفيظ بوصوف و بن طوبال لخضر من جهة أخرى ، مشيرا أن الرجال الثلاثة ناقشوا استقلالية الجزائر في ظرف جد صعب جدا و هي نفس المسؤولية الملاقاة اليوم يقول حمروش على عاتق توفيق قائد صالح و بوتفليقة. و نفى المتحدث أن تكون المعارضة قادرة اليوم على حسم الموقف و لا حتى الأحزاب السياسية المتواجدة بالسلطة الأمر أكثر تعقيد من ذلك. و عبر عن مخاوفه من الزيارة التي تحملها زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لبلادنا في هذا الظرف بالذات ، و قال انه لصد الخطر يجب أن تظهر الشخصيات الوطنية التي تحظى باحترام الشعب الجزائري حتى تدافع عن الجزائر اليوم. و خلص للقول أن النقاش الخاص بآي ملف سياسي يجب أن يشرك فيه رجال السلطة و التقنيين ، بعيدا عن المصالح الضيقة و هذا من اجل المصلحة العليا للجزائر.