لذا فالتعثر ممنوع تماما أمام فريق قوي هو بطل إفريقيا ويستعد للمنافسة العالمية قريبا ضمن كأس العالم للأندية، أما في حال عجز رفقاء القائد زدام في ذلك، فقد لا يلومون إلا أنفسهم، خاصة وأن "الفايكينغ" لن يغفروا لهم هذه المرة، وحتى مستقبل المدرب الجديد ميهوبي سيكون على المحك، حسب مصادر مقربة من إدارة الفريق. ورغم أن المأمورية جد صعبة إلا أن المدرب ميهوبي وفي رغبة منه لتشجيع لاعبيه وتجنبيهم ضغط الأنصار والمباراة، حث أشباله على لعب المواجهة بكل قوة، معتبرا أن مهمتهم اليوم صعبة فعلا ولكنها ليس مستحيلة، فالوفاق رغم أنه بطل إفريقيا ولكنه ليس الفريق الذي لا يهزم، إن توفرت الشجاعة وروح المجموعة واللعب بروح عالية، كما ذكرهم بأن التاريخ يشهد بأنهم فاوزا على "الكحلة" الموسم الماضي ذهابا وإيابا، وهو ما يعني أن الأفضلية لهم، كما أنهم يستفيدون أمسية اليوم من عاملي الأرض والجمهور، ومهما يكن ضغط الجماهير فالأكيد مساندتهم المطلقة للاعبيهم للخروج من مرحلة الشك التي تلاحق الفريق في الأسابيع القليلة الماضية. تجدر الإشارة إلى أن مباراة اليوم هي الأولى للمدرب ميهوبي داخل الديار بملعب إسماعيل لهوى، في وقت لم تبد إدارة الفريق ممثلة في رئيسها جمال عماني أي رغبة في تسخير منحة مغرية للاعبيها للانتفاضة وقهر الوفاق، وهو ما أرجعه البعض إلى شخ مداخيل الفريق. رغم أن المواجهة صعبة للغاية ويتوجب تحفيز اللاعبين فيها بكل قوة للظفر بنقاطها.