أقدم أمس، طلبة " ل م د" على غلق أبواب الجامعات الأربع بقسنطينة، ما شل الدراسة، على خلفية القرار الأخير الصادر بالجريدة الرسمية، وجاء في فحواه تصنيف شهادة ليسانس "ل م د" في رتبة 12 بدل 13 الرتبة التي كانت تحتلها الشهادة سابقا، الأمر الذي أثار غضب حاملي هذه الشهادة وجعلهم يعلنون عن إضراب مفتوح إلى غاية النظر في مطلبهم، وبجدية من قبل الجهات المسؤولة التي لا تبالي حسبهم بشهادتهم وتعبهم الدراسي طيلة ثلاث أو ست سنوات بالنسبة لطلبة الماستر فيما يتعلق بالحصول على تلك الشهادة. طلبة "ل م د" بقسنطينة، عازمون على مواصلة الإضراب حتى تتحقق الاستجابة لمطالبهم التي يعتبرونها مشروعة والتي لخصوها في بيان تلقت "الجزائر الجديدة" نسخة منه، وعلى رأس تلك المطالب، تجميد القرار الأخير فيما يتعلق بإعادة تصنيف شهادتهم من رتبة 12 إلى 13 كما كانت عليه سابقا، السماح لخريجي الجامعات المشاركة في مسابقات التربية بالنسبة لحملة ليسانس والماستر وعدم اقتصار ذلك على خريجي المدارس العليا طبقا لما جاء في القرار الأخير لوزارة التربية، إضافة إلى المشاركة في مسابقات التوظيف في الجامعة بالنسبة لحملة الماستر والمسجلين في الدكتورة وعدم اقتصارها على الماجستير. للإشارة فإن هذا الإضراب الوطني شمل جميع الجامعات المتواجدة عبر الولاياتبالجزائر ككل.