أكدت وزيرة التربية، أمس، خلال زيارتها التفقدية لولاية تيزي وزو، أنها أبدت استعدادها لتنظيم جلسات حوار مع "الكناباست" في مرحلة الأولى ومن ثم مع مختلف القطاعات الوزارية الأخرى للنظر في إمكانية الاستجابة لمطالب النقابة وفق مبدأ الأولوية. وأضافت الوزيرة ، إلى أن الإضراب المفتوح الذي شنه المقتصدون التربويون، أن هناك لقاءات جمعها في الآونة الأخيرة مع كل من الفيدرالية الوطنية لعمال التربية ونقابة "الأنباف" للنظر في مطالبهم، هو فعلا ما توصل إلى حد بعيد بتبني حلول سمحت بتعليق الإضراب بنسبة كبيرة. وهددت الوزيرة، الذين لا يزالون متمسكين بإضرابهم بمتابعات قضائية، خصوصا أن قرار المحكمة كان واضح بعدما قرر أن الإضراب غير شرعي لأنه مفتوح. كما نفت الوزيرة بعض الإشاعات المروجة لها المتمثلة في حصر المشاركة في مسابقة توظيف 150ألف منصب شغل التي فتحتها الوزارة، على خريجي المدارس العليا للأساتذة فقط قائلة أن هناك بعض وسائل الإعلام التي نقلت أقوالي عن خطأ، وما قلته هو أن هذه المسابقة ستكون مفتوحة هذه لأصحاب شهادات الليسانس والماستر معا، في انتظار تطبيق مستقبلا إمكانية جعل مسابقات التوظيف تنحصر فقط على خريجي المدارس العليا للتعليم كما هو متعامل به في المعاهد العالمية.