قالت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية نورية يمينة زرهوني، إن قطاع الاستثمار السياحي في الجزائر، سيوفر 44 ألف منصب عمل دائم، بفضل الانتعاش الكبير الذي يشهده، وهو ما يترجم جهود الوصاية التي أثمرت على إنجاز 847 مشروعا، بدأت الأشغال في نصفها على أن يتم استلام ثلاثين مشروعا منها قبل نهاية السنة . زرهوني، ولدى نزولها ضيفة بمنتدى المجاهد أمس ،قالت إن القطاع يعاني من "عجز كبير" في مرافق وهياكل الاستقبال السياحي، ويرجع ذلك إلى العرض القليل عليها مقارنة بالطلب، ولهذا – تضيف الوزيرة - تسعى الحكومة لتداركه من خلال "إعطاء دفع قوي للاستثمار الخاص في المناطق السياحية و حتى ضمن النسيج العمراني"، من أجل النهوض بهذا القطاع الحساس،كما شددت الوزيرة على ضرورة تجنب الأراضي الفلاحية في الاستثمار السياحي وإقامتها على الأراضي غير المستغلة. وفي السياق، أكدت الوزيرة أن قطاع الفندقة في الجزائر يتوفر على أقل من مئة ألف سرير و1185 مرفق سياحي، وهي أرقام لا تكفي لسد احتياجات القطاع. ودعت زرهوني، المستثمرين الراغبين في الاستثمار في المجال إلى المبادرة بتقديم ملفاتهم لدى " لجنة المساعدة لتحديد الموقع" ، كما دعت المستثمرين ومسيري الهياكل و المرافق السياحية النشطة حاليا إلى " تحسين و ترقية" الخدمات المقدمة للزبائن " لتمكينهم من قضاء عطلهم بشكل مريح و في ظروف جد حسنة، وخلصت الوزيرة إلى أن القطاع يستلم قريبا المدرسة العليا للتكوين في الفندقة التي سيسيرها طاقم من مدرسة لوزان لتكوين إطارات جزائرية مؤهلة.