ذكرت مصادر خاصة أمس الأحد، أن قوات الجيش الوطني الشعبي بدأت في عملية واسعة في الجنوب الشرقي لتمشيط و ملاحقة مجموعات إرهابية مسلحة تسللت قبل أيام بالمنطقة في الحدود بين الجزائر و ليبيا. و أضاف المصدر أن أربعة آلاف جندي يقومون بالعملية العسكرية المتواصلة منذ أمس، لتفتيش وتمشيط الحدود بين الجزائر وليبيا، وفي تصريحاته ، قال المصدر، إن "العملية العسكرية التي بدأت بأوامر من قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي تستهدف ملاحقة مجموعات مسلحة تسللت عبر الحدود قبل أيام ويجهل من أي مكان جاءت كون حدود النيجر قريبة أيضا من المنطقة". وأوضح أن " العملية بدأت بعد ورود تحذير أمني من تسلل مجموعتين مسلحتين عبر الحدود بين الجزائر ليبيا في منطقة تقع في المثلث الحدودي بين الجزائروالنيجر وليبيا ". وأشار إلى أن "العملية تشمل منطقة صحراوية شاسعة تمتد من الحدود بين الجزائر وليبيا إلى غاية الحدود بين الجزائروالنيجر وهي عملية قد تستغرق أسبوعين على الأقل".