تنشط جبهة القوى الاشتراكية "الأفافاس" العديد من اللقاءات الجهوية عبر ولايات الوطن للتحسيس ببرنامجها السياسي ولجذب المواطنين للانخراط في الندوة الوطنية للإجماع التي تحضر لها بمعية العديد من الأحزاب السياسية بالعاصمة تزامنا مع ذكرى تأميم المحروقات المصادفة لل24 فبراير من كل سنة . وحسب ذات التنظيم، فإن هذه الندوة موجهة لإيجاد مخرج توافقي سلمي وديمقراطي للوضعية الراهنة و تحضيرا للتحديات المقبلة التي تقرع طبولها على البلاد في عديد المجالات السياسية والاقتصادية و الاجتماعية والأمنية، وكشف "الأفافاس"، أنه من ضمن الأحزاب العريقة المعروفة بمواقف أعضائها النضالية منذ الاستقلال، وأن خيار الندوة الوطنية للإجماع هو بمثابة الفرصة لكل شرائح المجتمع بتنوعها واختلافها وبالجميع ومن أجل الجميع، باعتبارها ندوة إدماجية لكل فاعل سياسي واجتماعي بدون شروط مسبقة، ومن أجل تحديد الأهداف والإعداد لبرنامج ورسم للنتائج . هو مجملا ما جاء على لسان محمد نبو عضو قيادي في جبهة القوى الإشتراكية والذي نشط نهار أمس السبت لقاء بقاعة القبة السماوية بعاصمة ولاية سيدي بلعباس، بحضور أعضاء من ولايات الشلف، سعيدة،عين الدفلى، النعامة والعديد من المواطنين والمناضلين وممثلين عن المجتمع المدني وأعضاء من مختلف التنظيمات السياسية والأحزاب . و قد شرح نبو، مضمون هذه المبادرة و قال أن الأهداف التي ترجوها الطبقة السياسية هي الوصول إلى تحقيق دولة القانون ودولة الحريات المكفولة للجميع يكون فيها الفصل بين السلطات واضحا، و أبدى المتحدث رضاه عن النتائج التي حققتها اللقاءات الدورية مع العديد من التنظيمات السياسية وممثلي المجتمع المدني والنقابات التي زادت عن ال40 لقاء حول التحضيرات لندوة الوفاق المرتقبة. وقال نبو , أن الهدف الأسمى هو تحقيق تقارب في الآراء وإجماع كافة الحاضرين من مختلف الشرائح على سياسة لإخراج البلاد من الوضعية الراهنة، بالطرق الحضرية وفي إطار سياسة الهدوء والتغيير السلمي. جدير بالذكر أن ممثل جبهة القوى الإشتراكية، قد حل على مستوى 26 ولاية عبر الوطن لشرح هذا البرنامج ويواصل تنظيم "الأفافاس" مبادرته التعبوية تحضيرا للندوة الوطنية المرتقبة في فبراير 2015 .