الأفلان عيّن ممثليه في الفوج التحضيري لندوة الإجماع الوطني قال السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية، محمد نبو، أمس السبت، أن الحل الوحيد لإخراج البلاد من أزمتها الراهنة هو الجلوس إلى طاولة الحوار بين جميع الأطراف من سلطة وأحزاب سياسية ومنظمات المجتمع المدني، مؤكدا أن برنامج المبادرة التي يقودها حزبه لا يزال متواصلا، حيث من المرتقب أن يتم تنصيب فوج التواصل تحضيرا لندوة الإجماع في الأيام القادمة. وأوضح السكرتير الأول للأفافاس في تصريح للنصر، أن مبادرة الإجماع الوطني، متواصلة بطريقة عادية حيث يتم تنفيد برنامج الحزب المسطر في هذا الإطار، مشيرا إلى تعيين العديد من الأحزاب لممثليها في فوج التواصل الذي يعكف على التحضير لندوة الإجماع وأكد أن حزب جبهة التحرير الوطني قام بتعيين ممثليه في فوج العمل، بالإضافة إلى أحزاب أخرى بينما لم يعين حزب التجمع الوطني الديموقراطي لممثلين عنه في هذا الفوج التحضيري، وفي هذا الإطار جدّد المتحدث، دعوته لجميع الأطراف من سلطة وأحزاب المعارضة من أجل الجلوس إلى طاولة الحوار بهدف البحث عن الحلول الكفيلة بالخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد، معتبرا أن الحوار هو الحل الوحيد لإنهاء هذه الأزمة، نظرا للتجارب السابقة للحزب، مضيفا أن كل طرف يبقى لديه الحق في التعبير عن مواقفه لكن في إطار سلمي، وأكد أن مبادرة الأفافاس التي هي في مرحلة التحضير موجهة لكل الأطراف كي تلتقي وتتناقش حول مختلف المواضيع التي تهم البلاد، للوصول إلى الإجماع وطني وليس تقسيم السلطة. وفي سياق متصل، أوضح نبو ، أن حزب جبهة القوى الاشتراكية هو المعارضة الحقيقية ويعمل من أجل تحقيق التوافق الوطني والجلوس إلى طاولة الحوار بين كل الأطياف بما فيها السلطة ، مؤكدا أن مبادرته ليست موجهة ضد أي مؤسسة أو حزب أو شخص وأنها تبقى مفتوحة لكل الأحزاب الموجودة في الساحة السياسية بما فيها أحزاب تنسيقية الانتقال الديموقراطي باعتبارها كما قال مبادرة وطنية من أجل الجزائر وأنها تهم الجميع، مشيرا إلى تواصل العمل من أجل إقناع كل الأحزاب للمشاركة في ندوة الإجماع الوطني، نافيا أي تغيير لمضمون المبادرة و قال، "لسنا في منافسة مع أي طرف و أن ما يهمنا هو الوطن وتحقيق الديمقراطية ودولة القانون و الحريات والتظاهر السلمي".