دعا عبد المجيد سيدي سعيد الحكومة إلى الاهتمام العاجل بقطاع النسيج والجلود ووضع حد لاستيراد " الشيفون " على هامش المؤتمر الثالث لفدرالية قطاع النسيج والجلود، الذي زكا رئيس لجنة التحضير الوطنية، اعمر طاقجوت للخمس سنوات القادمة على رأس الفدرالية. وقال الأمين العام للمركزية النقابية بوجوب اتخاذ الحكومة إجراءات ملموسة وجريئة لإعادة إنعاش قطاع النسيج والجلود وإيقاف استيراد الألبسة المستعملة من أوروبا اوما يعرف ب" الشيفون ". وأكد سيدي سعيد لدى افتتاح المؤتمر الثالث لفدرالية قطاعه النسيج والجلود بمعهد الأبحاث النقابية بالجزائر العاصمة، على ضرورة إنقاذ القطاع وحماية 14 عامل. ورمى سيدي السعيد مقترحات ومطالب في حضن الحكومة من هذا المنبر، منها الإسراع في اتخاذ تدابير قانونية تمنع استيراد " الشيفون " والقضاء على الأنشطة الموازية، ومسح ديون المؤسسات المتخصصة في النسيج وتحويل الجلود وتحديث وسائل الإنتاج وتشجيع الاستثمار في مجال الموارد البشرية. وحضر مندوبون عن 21 ولاية مؤتمر فدرالية النسيج يمثلون شركات وطنية للصناعة النسيجية والجلود ومؤسسات النسيج والألبسة الجاهزة ومعامل تحويل الجلود. وقال عضولجنة التحضير للمؤتمر محمد نمرودي أن المشكل الأول الذي تعاني منه مصانع النسيج والجلود أساسا يكمن في قدم المكننات ووسائل الإنتاج عموما، حيث لم تتغير منذ سنوات كثيرة، في وقت تطورت كثرا المكننة المختصة في مثل هذه الصناعات.