قال المنسق العام لحركة التقويم والتاصيل، عبد الكريم عبادة، ان المؤتمر العاشر القادم مستنسخ عن المؤتمر التاسع الذي عقد في عهد بلخادم، بسبب اعتماد القيادة الحالية أساليب وممارسات بعيدة عن القانون الاساسي للحزب وفي مقدمتها ابعاد المناضلين وتقسيم الأدوار. وأرجعت حركة التقويم والتاصيل، تأجيل المؤتمر العاشر لحزب جبهة التحرير الوطني، الى التقسيم المحافظات الجديد الذي اعتمده الامين العام، عمار سعداني في الفترة الاخيرة. وفي دراستها للأوضاع الحزب ونشاطه في الفترة الاخيرة، قالت الحركة، ان الافلان تراجع على الساحة السياسية وهو يعيش أوضاعا مضطربة اثرت على مكانته. وقالت الحركة في بيان لها، ان الغرض الاساسي من التقسيم الجديد هو وضع المؤتمر العاشر على المقاس وبشكل يخدم الامين العام ومجموعته فقط وابعاد جميع المعارضين من تحضير المؤتمر والاعداد له. وذكرت حركة التقويم والتاصيل في بيان وقعه المنسق العام للحركة، كريم عبادة، ان عمار سعداني يستهزئ باللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر العاشر للحزب، على الرغم من كونها لجنة محورية في التحضير لهذا الموعد الحاسم. وقال المنسق العام للحركة في بيانه، ان الأوضاع العصيبة التي تعيشها الجزائر تتطلب من الحزب الحضور واتخاذ المواقف المناسبة اتجاه القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والامينة والسياسية، والإسهام "الى جانب المؤسسات الوطنية الأخرى في ايجاد الحلول المناسبة، بما يعزز التماسك الوطني وتجنيب البلاد المخاطر المحدقة بها". وذكر بيان الحزب انه امام هذه الاوضاع المزرية قرر المشاركون في الاجتماع "تفعيل ورقة الطريق المحددة في الرسالة المفتوحة للامين العام للحزب ومواصلة النضال حتى يسترجع الحزب عافيته ومكانته". وقررت الحركة مواصلة عقد اللقاءات الولائية والجهوية التي ستتوج بندوة وطنية تقرر موقف الحركة من الاحداث التي يعيشها الحزب. وخلص الاجتماع الى دعوة اعضاء اللجنة المركزية للحزب من اجل التحرك لإنقاذ الحزب من خطر الانقسام في هذه المرحلة.