رفعت مؤسسة ميناء الجزائر دعوى قضائية ضد قباطنة السفن الساحبة الذين شنوا إضرابا شل دخول وخروج السفن على مستوى الميناء. وأوضح المكلف بالاتصال بمؤسسة ميناء الجزائر تميزار عبد الرحمان أن مؤسسة ميناء الجزائر "رفعت دعوى قضائية ضد المضربين". وعرفت أمس النشاطات على مستوى ميناء الجزائر توقفا شبه تام بسبب إضراب قباطنة السفن الساحبة تدعيما لمطالب نقابية، حسب مديرية مؤسسة ميناء الجزائر. وأوضح المكلف بالاتصال بمؤسسة ميناء الجزائر تميزار عبد الرحمان أن إضراب قباطنة السفن الساحبة المكلفة بجر (السفن) يعيق نشاطات التفريغ و الشحن و كذا دخول السفن إلى الميناء. وأضاف أن قباطنة مديرية السحب يطالبون بإقالة مندوبهم النقابي موضحا أن هذا المطلب من اختصاص النقابة المحلية التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين و ليس مؤسسة ميناء الجزائر. وأشار تيمزار الى أنه اثر هذا الإضراب توجد المؤسسة رهينة اثر توقف عمالها وعددهم حوالي 3000 عاملا، موضحا أنه تم توقيف عملية تفريغ 8 سفن على مستوى الرصيف. وأضاف المصدر أن هذه الحركة الاحتجاجية حالت دون دخول 7 سفن معطلة إلى الميناء. وعرفت حركة السلع بميناء الجزائر زيادة بنسبة 2.831.788 طن خلال الفصل الثالث لسنة 2014 برقم أعمال بلغ 045ر2 مليار دج (+8%). كما تشير الحصيلة الخاصة بالفصل الثالث 2014 عن دخول 565 سفينة من أصل 550 سفينة المرتقبة في إطار التوقعات.