بسبب إضراب قباطنة السفن الساحبة عرفت النشاطات على مستوى ميناء الجزائر توقفا شبه تام أمس الاثنين بسبب إضراب قباطنة السفن الساحبة تدعيما لمطالب نقابية، حسبما علم لدى مديرية مؤسسة ميناء الجزائر. وأوضح المكلف بالاتصال بمؤسسة ميناء الجزائر تميزار عبد الرحمان أن إضراب قباطنة السفن الساحبة المكلفة بجر (السفن) يُعيق نشاطات التفريغ والشحن وكذا دخول السفن إلى الميناء . وأضاف أن قباطنة مديرية السحب يطالبون بإقالة مندوبهم النقابي موضحا أن هذا المطلب من اختصاص النقابة المحلية التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين و ليس مؤسسة ميناء الجزائر . وأشار السيد تيمزار أنه إثر هذا الإضراب توجد المؤسسة رهينة إثر توقف عمالها البالغ عددهم حوالي 3.000 عاملا موضحا أنه تم توقيف عملية تفريغ 8 سفن على مستوى الرصيف . وأضاف ذات المصدر أن هذه الحركة الاحتجاجية حالت دون دخول 7 سفن معطّلة إلى الميناء. وحسب المتحدث، فقد رفعت مؤسسة ميناء الجزائر دعوى قضائية ضد قباطنة السفن الساحبة الذين شنّوا في نفس اليوم إضرابا شلّ دخول وخروج السفن على مستوى الميناء. وأوضح تميزار عبد الرحمان أن مؤسسة ميناء الجزائر رفعت دعوى قضائية ضد المضربين . للتذكير تعرف النشاطات على مستوى ميناء الجزائر توقفا شبه تام منذ صبيحة الاثنين بسبب إضراب قباطنة السفن الساحبة الذين يُطالبون بإقالة مندوبهم النقابي . وأوضح ذات المصدر أن هذا المطلب من اختصاص النقابة المحلية التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين وليس مؤسسة ميناء الجزائر مشيرا أنه إثر هذا الإضراب توجد المؤسسة رهينة . وأضاف المكلف بالاتصال أن مؤسسة ميناء الجزائر رفعت دعوى قضائية ثانية أمام المحكمة الجزائية بتهمة إضراب غير شرعي تسبب في شل حركة دخول وخروج السفن . وعرفت حركة السلع بميناء الجزائر زيادة بنسبة 2.831.788 طن خلال الفصل الثالث لسنة 2014 برقم أعمال بلغ 045ر2 مليار دينار (+8 بالمائة). كما تشير الحصيلة الخاصة بالفصل الثالث 2014 عن دخول 565 سفينة من أصل 550 سفينة المرتقبة في إطار التوقعات.