دعا وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، في ثاني يوم من زيارته لولاية تلمسان، إلى ترميم مراكز التعذيب وجعلها شواهد حية أمام جيل الاستقلال لكتابة التاريخ، مؤكدا أنه لكل مركز تعذيب تاريخ وقصص من تاريخ ثورتنا المجيدة. وقال زيتوني "آن الأوان لفتح المتاحف والمراكز التاريخية أمام الشباب وجيل الاستقلال"، مشيرا الى أن انخفاض البترول لن يؤثر عن الحياة العامة للجزائريين، بل أنها نقطة يستغلها المشككون في السياسة الحكيمة لرئيس الجمهورية . وكان وزير المجاهدين باشر زيارته لولاية تلمسان بتدشين مقبرة الشهداء ببلدية فلاوسن وكرم مجاهدي المنطقة التي شهدت ثالث أعنف معركة خلال الثورة التحريرية قبل أن يتحول إلى بلدية السواحلية، أين وضع باقة من الزهور على أرواح شهداء المنطقة بالنصب التذكاري الكائن بساحة الشهداء وسط المدينة قبل أن يحل بمركز التعذيب لقرية بغاون الذي يعتبر الأعنف بالمنطقة أين استمع إلى شهادات حية بالمناسبة . وبمرسى بن مهيدي وقف الوزير على الأرضية المخصصة لإقامة مركزا للراحة لفائدة المجاهدين والأسرة الثورية. وبمغنية دشن مقبرة الشهداء التي تم ترميمها من الغلاف المالي الذي رصد لترميم المقابر وقدره 40 مليون دج.