ناشد سكان عرش بني مسعود وعرش الدحاحسة ببلدية الحمدانية لواقعة شمال شرق ولاية المدية، والي الولاية ضرورة مساعدتهم على استرجاع مساكنهم وأراضيهم الزراعية التي أرغمهم الإرهاب على تركها سنة 1992 علما أن المنطقة شهدت عدة عمليات إرهابية. كما تعرض السكان في هذه المناطق لعمليات القتل المنظمة من طرف كتائب الموت التي كانت تنشط بين ولايتي البليدةوالمدية وعين الدفلى هذا المحور الذي كان يسمى بمثلث الموت . لهذه الأسباب كلها وبعد أن استتب الأمن بفعل المصالحة و الوئام في هذه الآونة يطالب سكان عرش بني مسعود وعرش الدحاحسة الوالي بتوفير الأمن وكذلك تعبيد الطريق المؤدي إلى قراهم التي لا تبعد كثيرا عن مقر الولاية. كما طالبوه بضرورة توفير متطلبات الحياة الضرورية التي خربها الإرهاب كإنشاء مدرسة ابتدائية ومركز صحي يكفيهم عناء التنقل إلى المدية للدراسة أو طلب الاستشفاء. هذا، وحسب نص الرسالة التي حصلت الجزائرالجديدة على نسخة منها فإن بيوت سكان عرش بني مسعود وعرش الدحاحسة تفتقر إلى الكهرباء الأمر الذي يجعل رجوعهم إلى مساكنهم أمرا صعبا علما أن هذه الخدمة ضرورية في استقرار السكان وكذلك لإعادة استصلاح أراضيهم الزراعية التي لم تزرع منذ زمن، الأمر الذي يطرح مشكل آخر هو ضرورة مساعدة سكان عرشي بني مسعود وعرش الدحاحسة وإمدادهم بالوسائل الضرورية لإعطائهم دفعة لإعادة ترميم منازلهم المهدمة واستصلاح أراضيهم .