طالب سكان قرية سيدي العزيز الواقعة ببلدية سيدي الربيع شرق ولاية المدية والتي شهدت نزوحا كليا إبان العشرية السوداء بعد المجزرة الرهيبة التي راح ضحيتها 36 قتيل . وفي شكوى تحصلت الجزائرالجديدة على نسخة منها طالب سكان هذه القرية من السلطات المحلية تسهيل مهمة الرجوع إلى قريتهم الريفية قصد اعتمارها واستغلال أراضيهم الفلاحية . وحسب حديث السكان فان هناك عراقيل وصعوبات تواجههم حالت دون الرجوع قريتهم وأهمها قضية شهادة الحيازة المطلوبة من أجل الحصول على بناء ريفي ، والتي يعجز معظم السكتان على الحصول عليها باعتبار أن جل الأرضي هي تابعة للورثة مما يصعب التنازل عليها نظرا للحساسية الكبيرة التي في هذا المجال . وفي نفس السياق فمعظم البيوت المتبقية هي بيوت هشة مما صعب عودة النازحين . إلى جانب مشكل الكهرباء حيث تعرضت القرية إلى تخريب الأسلاك الكهربائية من طرف مجهولين حيث طالب السكان من الجهات الوصية إعادة تركيب الأسلاك وتوصيل الكهرباء لبيوتهم . هذا و ير غب السكان في الدعم الفلاحي خاصة وان المنطقة استفادت من غرس حوالي 40 هكتار من الأشجار المثمرة . وعليه ناشد السكان المسؤول الأول في الولاية مساعدتهم في إلى إعادة إعمار هذه المنطقة التي عانت من ويلات الإرهاب وهمجيتهم .