تم أمس بعنابة التأكيد على ضرورة ترقية النشاطات التجارية والخدماتية بميناء عنابة وبعث مشاريع مهيكلة بالميناء، لمواكبة استثمارات اقتصادية مرتقبة بالمنطقة وتلبية طلبات المؤسسات المقبلة على رفع طاقات التصدير خارج المحروقات. أوضح مدير المؤسسة المينائية لعنابة أحمد جبار فى تدخله خلال اليوم الإعلامى الذي تمحور حول ترقية نشاطات الميناء وآفاق تطوير هذه المنشأة الاقتصادية بأن ميناء عنابة الذي يتوفر اليوم على طاقة إجمالية لمعالجة البضائع تفوق ال 8 مليون طن سنويا "مطالب لآفاق 2020 بتلبية طلب إضافي لمؤسسات مقبلة على استثمارات اقتصادية من شأنها تجنيد نحو 11 مليون طن سنويا من السلع الإضافية "فوسفات أمونياك فحم مواد الحديد والصلب." ولمواكبة الاستثمارات المرتقبة لمستعملي وزبائن ميناء عنابة، وفي مقدمتها الاستثمارات في مجال الفوسفات لمجمع فرفوس وآسمدال في إطار شراكة جزائرية- قطرية بالإضافة إلى مشاريع أخرى لمؤسسة آرسلور ميتال الجزائر وفرتيال، تم الشروع في تأهيل منشآت الميناء وتجهيزها بأحدث المعدات و كذا تهيئة فضاءات إضافية لمعالجة البضائع واستحداث فضاء مينائي على اليابسة بمنطقة العلاليق استنادا لنفس المسؤول. من جهة أخرى، فقد مكنت أشغال جهر أعماق الميناء من استرجاع هذا الأخير لأعماقه الطبيعية المقدرة من بين 8 و15 مترا، ما سيمكن من استغلال البواخر من الحجم الكبير.