حددت وزارة التربية الوطنية، آخر أجل لإيداع ملفات التسجيل لمسابقة توظيف 15 ألف أستاذ جديد في القطاع، بتاريخ 19 مارس الجاري، وأكدت الوصاية أن المسابقة مفتوحة لحاملي الليسانس والماستر، كضرورة لتلبية الاحتياجات المتزايدة في القطاع. في مراسلة وزارة التربية الوطنية وجهتها لمديرياتها الخمسين، تحوز الجريدة نسخة منها، اكدت الوزارة ان آخر أجل لإيداع ملفات المعنيين بالتسجيلات الخاصة بمسابقة توظيف 15 ألف أستاذ جديد شهر مارس الجاري حدد بيوم 19 مارس، تلبيةً لاحتياجات القطاع للسنة الدراسية 2016/2015، علما ان إيداع الملفات انطلق في الفاتح من الشهر الجاري. وعن شرط التوظيف، اكدت الوزارة الوصية، أنه سيتم الكشف عنها بداية من التاريخ نفسه، حتى يتسنى للمعنيين تكوين ملفاتهم. وجددت الوزارة تاكيدها على أن توظيف الحاصلين على شهادتي الليسانس والماستر ضرورة حتمية لتلبية الاحتياجات المتزايدة لقطاع التربية الوطنية، فالمعاهد العليا للأساتذة تكوِّن ما مجموعه 3000 أستاذ سنويا فقط، كاشفة انه في السنة الماضية، في أفريل 2014، تم توظيف ما لا يقل عن 24 ألف من حاملي شهادتي الليسانس والماستر عن طريق المسابقات تجدر الاشارة الى أن مشكل توظيف حملة الليسانس والماستر في قطاع التربية سبب خلال الشهر الماضي حرجا ومشكلا كبيرا في التعليم العالي بعد تصريحات الوزيرة بن غبريط التي فهمها الطلبة خطأ بعدم توظيفهم واقتصار التوظيف على خريجي المدارس العليا للأساتذة، حيث عرفت معظم جامعات الوطن إضرابات وشللا عن الدراسة بسبب هذه القضية، ليتم تدارك الوضع بعد أن أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد مباركي أن تصريحات وزيرة التربية نورية بن غبريط، فهمت بطريقة خاطئة، وأن قطاع التربية يحتاج لكل حملة شهادات الليسانس والماستر، كاشفا أن القطاع يوظف سنويا بين 23 و24 ألف أستاذ من حملة هذه الشهادات، في حين أن خريجي المدارس العليا لا يتعدى عددهم 3 آلاف أستاذ سنويا وهوما يعني أن 20 ألف المتبقية يتم اللجوء إليها من خريجي الجامعات، مشيرا أن كلامها يتعلق بالتكوين البيداغوجي للأساتذة مستقبلا، ودور المدارس العليا للأساتذة وليس حصر التوظيف لخريجي هذه المدارس فقط.